1. مستوى تفاعل افراد العينة مع المواضيع المتعلقة بالقضايا الاجتماعي المكتوبة باللغة العامية (السودانية) يشكل (21.2%) .
2. مستوى التفاعل مع المواضيع العاطفية يشكل نسبة (23.8%) .
3. مستوى التفاعل مع المواضيع الثقافية (11%).
4. مستوى التفاعل مع مواضيع الطرفة والنكات والقفشات والكاركاتيرات المضحكة (27.4%) .
5. مستوى التفاعل مع المواضيع والاخبار السياسية يساوي (0.05%) فقط .
6. مستوى التفاعل مع المواضيع الرياضية يساوي (7.4%) .
7. مستوى التفاعل مع المواضيع الدينية يشكل نسبة (8.6%) .
أما من حيث نشر المواضيع باللغة العامية او باللغة العربية الفصحى فقد كانت النتيجة ان نسبة التفاعل مع الموضوعات المكتوبة باللغة الدراجية السودانية 78.4% ، بينما درجة التفاعل مع المواضيع باللغة الفصحى 21.6% فقط ..
ومن حيث طريقة النشر بصورة أو بدون صورة فقد اتضح أن نسبة التفاعل مع المواضيع المصحوبة بصور تساوي (67.2%) ، بينما المواضيع بدون صورة نسبة التفاعل معها (32.8%)..
أما من حيث طول الموضوع فقد قسمت المواضيع إلى ثلاثة فئات: موضوع طويل ، موضوع متوسط ، موضوع قصير .. وذلك بحسب عدد السطور المكتوبة في البوست .. وقد اظهرت نتائج الدراسة أن مستوى التفاعل مع المواضيع (القصيرة) 71% ، والمتوسطة 23.6% ، والطويلة (5.4%) فقط ..
وبالتالي تشير نتائج الدراسة أن السودانيين أصبحوا أكثر ميلاً للمواضيع الخفيفة (نكات -طرائف-كاركاتير-قفشات (27.4%)، يليها في الاهتمام المواضيع العاطفية (23.8%) ، يليها المواضيع الاجتماعية (21.2%) ، ويليها في الاهتمام المواضيع الثقافية(11%) ، يليها في الترتيب المواضيع الدينية (8.6%)، يليها المواضيع الرياضية (7.4%).. وتأتي الاخبار والمواضيع السياسية بنسبة (0.05%) فقط ..!!
انخفاض درجة التفاعل مع المواضيع والاخبار السياسية مؤشر (خطير) على حالة الاحباط التي اعترت مستخدمي الفيسبوك ..كما أنه مؤشر للدلالة على ضعف الاعتماد على الفيسبوك كوسيلة للاخبار والمواضيع السياسية ..ويعزى ذلك في تقديري للمبالغة والتضخيم في نقل الاخبار ، وعدم الدقة والمصداقية في نقلها ، وكذلك افتقاد الاخبار للمصادر الموثوقة ..إلى جانب تفشي (الاشاعات) المقصودة والتي تقوم باطلاقها جهات ما بهدف الإلهاء وصرف الانظار عن القضايا والمشاكل الحقيقية المهمة .
ملحوظة : اعتمدنا في قياس مستوى التفاعل على (اللايكات) ، (التعليقات) ، (المشاركات) .. كمحددات رئيسية لقياس درجة التفاعل مع الموضوع المطروح .
تهاني عوض