لقي ما يزيد على 40 ألف شخص حتفهم أثناء محاولة الهجرة أو الهروب من بلادهم منذ عام 2000، وذلك وفقا لبيانات منظمة الهجرة الدولية. وقال المدير العام للمنظمة وليام لاسي سوينج إن أوروبا تمثل الوجهة الأكثر خطورة بالنسبة للمهاجرين؛ حيث أن أكثر من نصف المهاجرين الذين لقوا حتفهم والبالغ عددهم 22 ألفا كانوا يحاولون الهجرة إلى أوروبا.
وتأتي الحدود المكسيكية الأمريكية في المركز الثاني في الوجهات الأكثر خطورة بالنسبة للاجئين، وفقا لهذا التقرير؛ حيث لقي 6000 مهاجر تقريبا حتفهم أثناء محاولة الهجرة هناك منذ عام 2000. وفقد 3000 مهاجر حياتهم وهم قادمين من طرق مختلفة عبر الصحراء.
بيان المنظمة العالمية للهجرة الذي صدر الاثنين (29سبتمبر/ أيلول 2014) أن رقما قياسيا من المهاجرين فاق 3 آلاف مهاجر غير شرعي لقوا حتفهم منذ مطلع كانون الثاني/ يناير في البحر الأبيض المتوسط أي ضعف الذين قضوا خلال ذروة “الربيع العربي” في 2011.
ومعظم المهاجرين الذين لقوا حتفهم على أبواب أوروبا، غرقا أو اختناقا أو جوعا أو بردا، ينحدرون من أفريقيا أو من الشرق الأوسط، كما تفيد الإحصاءات التي نشرتها المنظمة العالمية للهجرة في جنيف والمستقلة عن الأمم المتحدة وتضم 156 بلدا.
DW
ي.ع