وقال “الشيخ” في تصريح خاص لـ (المجهر) حول ما تردد عن نيته في الترشح لرئاسة الجمهورية، قال إن ذلك رهين بقرار حزبي لـ(حزب المؤتمر السوداني) وأهل السودان. وقال (إذا كان ذلك قرار الحزب وأهل السودان فلن أتوانى في التصدي لهذه المسؤولية التاريخية).
وكانت صحيفة (الشرق الأوسط) قد نقلت عن “الشيخ” رغبته واستعداده للترشح لرئاسة السودان في الانتخابات المقبلة، حال التوصل لتسوية مقبولة من كل الأطراف، بيد أنه اشترط ما سمَّاه (اجتماع إرادة أهل السودان) وتقديمه لتمثيلهم.
وفي سؤال لـ(المجهر) عن قدرته على العبور بالبلاد في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها، قال: (قادر بإذن الله على العبور بالسودان إلى بر الأمان). وزاد: (نحن في حزب المؤتمر السوداني طرحنا أنفسنا للعبور إلى الأمام، ونحن مؤهلون لذلك تماماً وفقاً لبرنامج شامل كامل يعالج قضايا الحرب والأزمة الاقتصادية وقضايا التفسخ الأخلاقي وقضايا التعليم وفقاً لمناهج جديدة وحديثة). ولم يرفض “الشيخ” بقاء الرئيس “عمر البشير” رئيساً للحكومة الانتقالية، لكنه اشترط إعطاءه صلاحيات محدودة، واستحداث منصب رئيس وزراء تنقل إليه صلاحيات الرئيس.
وأقرَّ “الشيخ” بعدم وجود جهة غالبة أو منتصرة بين الفرقاء السودانيين بمقدورها إملاء شروطها على المهزوم، وأن الحل لمشكلات البلاد يستلزم ما سمَّاه (تسوية تاريخية) تقدم التنازلات الضرورية.
المجهر السياسي
خ.ي