المهدي: سأعود إلى البلاد بطلب من برنامج الحوار أو بقرار من “الأمة”
[JUSTIFY]رهن الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، عودته إلى السودان بواحدة من ثلاث حالات، وكشف عن “خريطة طريق” سلمتها مجموعة “إعلان باريس” لرئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي، تطالب بعقد مؤتمر قومي دستوري داخل السودان لإبرام اتفاقية السلام العادل الشامل، والاتفاق على مستقبل الحكم والدستور وإدارة الفترة الانتقالية. وقال الصادق المهدي في ندوة بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية في القاهرة، أمس (الأحد)، إنه من حيث المبدأ سيعود للبلاد إذا قررت أجهزة حزب الأمة ذلك، أو إذا تطلب برنامج الحوار الذي تقوده مبادرة الاتحاد الأفريقي بقيادة أمبيكي عودته. وأضاف أنه يمكن أن يعود للسودان حال اكتمال مهمته في الخارج المتمثلة ـ بحسب قوله ـ في توثيق العلاقة والتحالفات بين قوى (إعلان باريس) ومؤيديه إقليمياً ودولياً، وإجراء الاتصالات للحصول على وعود الجهات الدولية بإعفاء الدين الخارجي، ورفع العقوبات الاقتصادية، وتوفير المواد التنموية للسودان. وجدد الدعوة إلى عقد مؤتمر قومي دستوري داخل السودان لإبرام اتفاقية السلام العادل الشامل، والاتفاق على مستقبل الحكم والدستور وإدارة الفترة الانتقالية