جار يختطف قاصر ويتحرش بها والقبض عليه وتقديمه للمحاكمة ببحري

[JUSTIFY]اتانا مواطن يحمل هموم الدنيا علي راسه .. جلسنا اليه نستنطقه ونخفف عنه ولو قليلا وبعد ان هدا قال: مصيبتي كبيرة فأنا اب لثمانية ابناء الاولي بنت ويليها خمسة اولاد واخرهم بنت. في يوم 3/9/2014 عادت الزوجة والابنة 16 سنة من منزل والد زوجتي حوالي الحادية عشرة والنصف مساء وكان التيار الكهربائي مقطوعا فاخذت الابنة البطارية ودخلت الحمام ولكنها تاخرت عن الربع ساعة فلحقتها والدتها ووجدت البطارية مضاءة علي الارض ولم تجد ابنتها واخبرتني بذلك فظللت ابحث عنها طوال الليل داخل وخارج المنزل ولكن لم نعثر لها علي اثر وذهبنا فجرا وابلغنا قسم شرطة الدروشاب شمال بفقد ابنتنا الكبري وانتظرنا حتي اشرقت شمس يوم 4/9 ولم نترك مكانا والا بحثنا فيه عن ابنتنا وباءت كل محاولاتنا بالفشل.

وعند مغيب شمس ذلك اليوم اتت بها احدي بنات الجيران ووجدناها في غاية الاضطراب والخوف فهدأنا من روعها وجلست تحكي لنا ليلتها القاسية تلك فقالت بعد ان خطوت الي داخل الحمام تسللت يد احد رجال الحلة وسحبتها الي خارج المنزل عبر السور القصير واحدي يديه مكممة علي فمي حتي لا اصرخ وادخلني الي دكانه (لم يتجاوز الثلاثين من عمره وغير متزوج) وانتزع ثيابي بالقوة مع الارهاب والتهديد ومارس معي الفعل الحرام وحوالي الثالثة او الرابعة صباحا اخذني مكمما فاهي الي حي اخر بعيد وتركني في الشارع مهددا اياي بالعودة الي منزلي وقال لي ساقتلك ان عدت او أخبرت أحدا بما حدث واضافت أنها لم تخف في حياتها مثل خوفها من هذا المعتدي وقالت: ظللت اجوب الشوارع بحثا عمن يدلني علي طريق منزلنا فقد كنت في قمة التعب والإعياء الي ان عثرت علي احدي بنات الجيران واعادتني اليكم والحمد لله.

فاخذنا ابنتي الي قسم شرطة الدروشاب شمال وفتحنا بلاغا ضد ذلك المتهم الذي قبض عليه وأودع الحراسة وفي الرابعة من مساء نفس اليوم تم تحويل البلاغ الي قسم شرطة الأسرة والطفل بالحاج يوسف. البلاغ رقم 226/2014 بتاريخ 3/9/2014 تحت المادة 45 ج
وتم اخذ اقوالي واقوال الابنة المعتدي عليها والمتهم وتم تحويل البلاغ الي المحكمة الجنائية المختصة. وذكر والد المتحرش بها بان ابنته في حالة مزرية وتبكي ليلا ونهارا وانها تعيش في حالة نفسية سيئة وان ثقتهم في الله وفي قضائنا لا تحدها حدود.. وستتابع الدار كل مستحدثات هذا البلاغ لحين البت فيه واصدار القرار القضائي العادل لما لهذه القضية من ابعاد اجتماعية.

صحيفة الدار
ت.إ
[/JUSTIFY]

Exit mobile version