وفي سياق متصل أعلن الحزب تمسكه بإعلان باريس. وقال نائب رئيس الحزب محمد عبد الله الدومة أمس: «ليس وارداً الآن الحديث عن تراجع أو تنازل عن إعلان باريس»، وأضاف قائلاً: «اقتنعنا به ووافقت عليه مؤسسات الحزب بعد دراسته»، مشيراً إلى أن رئيس الحزب لا يستطيع التخلي عنه وليس من حقه ذلك، لجهة أن القرار قرار مؤسسات وليس أفراد، لافتاً إلى أن إعلان باريس أصبح جزءاً من سياسة الحزب، وقال الدومة إن ما يحدث الآن ضد الحوار، مطالباً القوى السياسية المشاركة فيه بمراجعة مواقفها وتقييمها، مضيفاً أنه لا يوجد سبب يجعلهم يستمرون في الحوار في ظل مناخ ليس مشجعاً إلا إذا كانت لهم أجندة خاصة. وكشف الدومة عن حوار مثمر جرى الأسبوع الماضي بين حزبه وتحالف قوى الإجماع الوطني سيؤدي إلى نتائج وتفاهمات وصفها بالجيدة. وشدد الدومة في ذات الوقت على رفضهم المشاركة في الحوار بشكله القديم.
صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]