(سونا): شدد الفريق عباس عربي مدير عام الهيئة القومية للاتصالات علي الدور المتعاظم الذي يجب ان تقوم به الحكومات ومقدمي خدمات المعلومات لحماية شريحة الاطفال من مخاطر الانترنت
وعدد الفريق عربي لدي مخاطبته الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات بقاعة الشهيد الزبير المخاطر التي يمكن ان تصيب الاطفال والمتمثلة في الاطلاع على محتوي غير مناسب ، الاتصال باشخاص لايعرفهم الطفل ومشاهدة الاعلانات غير الملائمة لسن الطفل والاغراء والتدريج عبر غرف الدردشة ، المضايقة والازعاج والتخويف بجانب كشف المعلومات الشخصية وانزال مواد تخص الغير والتعرض لبرامج التجسس والفيروسات
واكد الفريق عربي علي ضرورة المحافظة علي ايجابيات الانترنت علي شرئحة الاطفال والعمل علي تقليل المضار علي الاطفال بوصفهم من الشرائح الاساسية التي يمكن ان تتأثر بالانترنت
وقال د. المعتصم عبدالرحيم وكيل وزارة التعليم العام ان ثقافة الانترنت والتعامل مع الشبكة العنكبوتية والتعرف علي المخاطر الاساسية اصبح ضرورة ومسؤولية يجب علي الجميع القيام بها من دولة ومنظمات مجتمع مدني وغيرها من التنظيمات الاخرى داعيا الي اهمية تفعيل القوانين واللوائح وايجاد آليات تنفيذ للحد من مخاطر الانترنت وآثاره السالبة
واكد د. المعتصم ان الوزارة لديها خطط وبرامج لنشر ثقافة الانترنت بالتنسيق مع العديد من الجهات الاخري
الي ذلك اكد بروفيسور علي شمو رئيس مجلس الصحافة والمعلومات ان الاتصالات تمثل العنصر الاساسي للحياة بجانب انهاء وسيلة للابداع والتفكير ونقل المعلومات وإحداث التطور في شتي المجالات
واعلن المهندس محمد محمد خير رئيس امن الشبكات مسؤول حجب المواقع في الهيئة القومية للاتصالات ان 60% من مستخدمي الانترنت البالغ عددهم مليار ونصف من الاطفال او المراهقين وإن ثلاثة أطفال مستعدون يوميا للإدلاء بأسماءهم ومعلومات دقيقة عن اسرهم وان كل طفل من جملة 5 اطفال يتعرضون لمحاولات دنيئة
واشار الي صعوبة التعرف علي الجريمة الالكترونية ، واضاف رغم وجود قانون يعالج هذه القضية الا ان عدم وجود آليات التنفيذ يحد من متابعة الرصد والقبض عليهم
ودعا د. عادل عبد العزيز في محاضرة بعنوان منظمات المجتمع المدني ودورها في رفع التوعغية وحماية المجتمع دعا الي اهمية الاستفادة من الايجابيات التي تحققها شبكة الانترنت وتعاون كافة مؤسسات واجهزة المجتمع المدني للحد من الآثار السالبة للشبكة وخاصة علي قطاع الاطفال الذي يمثل اكثر الشرائح تأثرا بالانترنت.
-
-
-
-
-
-
-
-
