وقال الشيخ في تصريحات لصحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية نشرتها، يوم الأحد، “لو اجتمعت إرادة أهل السودان فاختاروني وقدموني صفوفهم، فليس هناك ما يحول بيني والترشح، لكن لن أطلب الأمر لنفسي أبداً”.
ولم يرفض الشيخ بقاء الرئيس عمر البشير رئيساً للحكومة الانتقالية، لكنه اشترط إعطاءه صلاحيات محدودة، واستحداث منصب رئيس وزراء تنقل إليه صلاحيات الرئيس.
وأقرَّ الشيخ بعدم وجود جهة غالبة أو منتصرة بين الفرقاء السودانيين بمقدورها إملاء شروطها على المهزوم، وأن الحل لمشكلات البلاد يستلزم ما أسماه (تسوية تاريخية)، تقدم التنازلات الضرورية.
ويُعد حزب المؤتمر السوداني الذي يترأسه الشيخ، أحد أهم الأحزاب المكونة لـ (تحالف قوى الإجماع الوطني) المعارض، واعتقل الشيخ في الثامن من يونيو الماضي بمدينة، ولمدة 100 يوم على خلفية اتهامه بانتقاد (قوات الدعم السريع) التابعة لجهاز الأمن الوطني.
شبكة الشروق
خ.ي