وكانت إحدى صفحات مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك قد نشرت صوراً لشباب وصفتهم بأنهم أفراد بجهاز الأمن والمخابرات السوداني قد تم الإنتقام منهم ولم يتثنى لموقع ( سوداناس ) التأكد منهم ، حيث جاء نص التعليق المصاحب للصور كالآتي ( دي صور لعناصر امن البشير تم القبض عليهم بواسطة شباب الحماداب بعد ان حاولوا الاعتداء على العزل ولكن صمود الشباب وشجاعتهم في الدفاع عن اسرهم وبيوتهم كانت اقوى من سلاح كلاب الامن .
وأضاف : تم تجريدهم من السلاح وضربهم ورد الصاع صاعين ، بعض الشباب لم يتمالك نفسه من الغضب على ادوات القتل والقمع فصبوا عليهم جازولين وقال لهم احد الشباب سنحرقكم اليوم كما حرقتم قلوب امهات الشهداء .. تدخل رجل مسن وهو احد الشيوخ وقال لهم اننا لن نكون مثلهم وترجاهم ان لا يقوموا بحرقهم وتمكن من التخفيف من غضب الشباب وعناصر الامن لم يتوففو عن البكاء والعويل والاعتذار بأنهم عبدا مأمور وتوسلو اليهم بأمهاتهم ان يتركوهم يذهبوا لحال سبيلهم .
فليعلم قادة نظام القتل والقمع والفساد واستفزاز الشعب على مدى 25 عام جعل النفوس تغلي من الغبن ، فالتعلموا هذا الشعب شيع الخوف الى مزابل التاريخ وسيلحقكم به. وتاني خوف مافي . ( على حد ما جاء بالمنشور المصاحب للصور ) .
وتفيد متابعات موقع ( سوداناس ) أن عدداً من مواطني حي الشجرة الحماداب بالعاصمة السودانية الخرطوم قد خرجوا في مظاهرات عقب صلاة الجمعة احتجاجاً على ضم أراضي الحماداب للمدرعات مطالبين برد حقوقهم ، وقامت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم .
سوداناس