واعلن مساعد رئيس الجمهورية جملة من القرارات الرئاسية والتي تؤكد علي اهتمام الدوله بشريحة المعاقين والاجهزة التعويضية، حيث دعا سيادنه الي انشاء كلية جامعية لعلوم التأهيل للأطراف الصناعية، وانشاء المركز القومي لابحاث الاعاقة وتخصيص مدينة الامل مقرا اكاديميا بين وزرارات الدفاع والرعاية والتعليم العالي والجهات الاخرى ذات الصلة كما وجه وزارة المالية الاستثمار في الهيئه العامه للاجهزة التعويضية علي ان تقدم خدماتها لشريحة المعاقين من الفقراء والمساكين مجانا مع ادخال الاجهزة التعويضية ضمن خدمات الضمان الاجتماعي .
ووجه سيادته وزارة الرعاية بأن تضطلع بدورها في تحريك المجتمع نحو المسئولية الاجتماعية ومناشدا الشركات والشركاء بدعم الاجهزة التعويضية .
وثمن سيادته انعقاد هذا الاجتماع بالسودان لتعزيز التكامل وتبادل الخبرات ومعربا عن امله بان يخرج بتوصيات تدفع بالعمل العربي المشترك ويفضي الي اعداد الكوادر الفنية ويشجع البحوث العلمية.
الي ذلك دعت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب الي وضع استراتجية لتغطي مطلوبات وخدمات المعاقين والتي تتوفر الآن بنسبة 5% فقط ومؤكدة علي اهتمام الدولة بشريحة المعاقين وأعلنت عن دعمها ومساندتها للاتحاد العربي للاطراف الصناعية ومثمنة انعقاد الاجتماع بالخرطوم ومشيرة الي النشأة التاريخية للأطراف الصناعية بالسودان والتي تعود الي العام 1946 م مع الحرب العالمية الثانية .
وفي ذات السياق وصف الامين العام للاتحاد العربي للأطراف الصناعية رياض حطاب انعقاد الاجتماع بالخرطوم بانه يمثل الانطلاقة الحقيقية لتطوير العمل.
الي ذلك دعا مدير الهيئة العامه للأطراف الصناعية اللواء صلاح الدين محمد مصطفي الي تعزيز الشراكات الثانئية مع الدول لانشاء المزيد من المصانع لتوفير الاجهزة التعويضية والمساهمة في انشاء مراكز جديدة للاطراف الصناعية بالولايات وتوفير الكادر المؤهل وانشاء اكاديمية بالسودان لتشمل العديد من الكليات .
من جانبه اكد وزير الدوله بوزارة الرعاية ابراهيم ادم ابراهيم رئيس اللجنة التحضبرية اهتمام الدوله بالأجهزة التعويضية وكافة شرائح المعاقين ومرحبا بالمشاركين وأكد أهمية هذا الملتقي في تبادل التجارب والخبرات
سونا
خ.ي