واعتبر روحاني أن المفاوضات التي تجريها طهران والقوى الكبرى حول البرنامج النووي الإيراني “لم تحرز تقدما ملحوظا”، داعيا الدول الغربية إلى “تقديم تنازلات”.
وتجري منذ ثمانية أيام جولة جديدة من المفاوضات في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بين مجموعة خمسة زائد واحد وإيران. وأمهل المفاوضون أنفسهم حتى 24 نوفمبر المقبل للتوصل إلى اتفاق نهائي.
وأعلن مسؤول أميركي كبير في نيويورك، مساء الجمعة، أن مواقف القوى العظمى وإيران ما زالت “متباعدة جدا” للتوصل إلى اتفاق نهائي حول البرنامج النووي الإيراني.
وقال المسؤول الأميركي: “ما زالت هناك نقاط للاتفاق ومن الصعب جدا جدا إنهاؤها”، مذكرا بأنه لم يبق سوى “ثمانية أسابيع” قبل الموعد النهائي في 24 نوفمبر المحدد لتوقيع اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
وكان هذا المسؤول يتحدث في ختام آخر اجتماع ثلاثي مساء الجمعة في أحد الفنادق الكبرى في نيويورك، بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، برعاية وزيرة الخارجية الأوروبية كاترين آشتون.
وأبدى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة “تفاؤلا حذرا”، حيال نتيجة المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني. وأعرب نظيره الفرنسي لوران فابيوس في وقت سابق عن أسغه لعدم إحراز “تقدم ملحوظ” في المفاوضات.
سكاي نيوز
ي.ع
-
-
-
-
-
-
-
-
