وقال نائب رئيس المعارضة السلمية دينق ألور إن وفده يرفض نقل المفاوضات الى دولة السودان ولكن لا مانع لدينا من نقل المفاوضات الى العاصمة الكينية نيروبي.
وانتقد الور في حديثه تعامل الإيقاد مع الأزمة وأطراف الصراع بدولة الجنوب، وأشار الى أن إيقاد تتحرك وفقاً لمصالحها مع حكومة الجنوب. ومن جهة أخرى كشف الناطق الرسمي باسم وفد الأحزاب السياسية المبعدة من قبل الإيقاد الاسقف قبريال روريج عن اتفاق بين الأحزاب السياسية بدولة الجنوب عن تسيير مسيرة سلمية تجوب مدينة جوبا للمطالبة بنقل مقر المفاوضات من أديس أبابا الى دولتي السودان أو كينيا، واتهم في حديثه لـ(الجريدة) الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا “إيقاد” بالتدخل في شؤون دولة الجنوب الداخلية، واعتبرها إحدى المشاكل الأساسية التي يجب معالجتها لجهلها بطبيعة الصراع. وقال إنهم يطالبون بنقل مقر المفاوضات الى دولة محايدة مثل دولة كينيا لتعطي كل “ذي حق حقه”.
ومن جهة أخرى طالب مصدر رفيع بالمعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار بنقل مقر المفاوضات الى دولة السودان لمعرفتها بطبيعة الصراع، ووقوفها بمسافة واحدة بين الأطراف المتصارعة.
صحيفة الجريدة
ت.إ[/JUSTIFY]