لافتاً إلى أن جل اهتمامهم منصب على قضية الحوار بشكل أساس باعتباره المخرج الوحيد من أزمات البلاد. وكشف عمر عن أن الحديث عن ترشيح الحزب للترابي لرئاسة الجمهورية في الانتخابات القادمة غير صحيح، ولا يتوافق مع موقف الحزب المعلن من قضية الانتخابات.
وقال: «رفضنا الانتخابات، وعندنا رأي فيها، فكيف نرشح الترابي». وشدد على عدم قبولهم بأية اشتراطات أو تدخلات خارجية في الشأن السوداني، وأبدى عدم ممانعة حزبه رئاسة البشير لفترة انتقالية محددة بشروط في حال توافق الجميع على ذلك، مشيراً إلى أن المؤتمر الشعبي ظل منحازاً لقضايا الهامش والحريات في جميع مناطق البلاد.
صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]