وقال مهندس يوسف لبس القيادي بالمؤتمر الشعبى في تصريح لـ(المركز السوداني) إن الخطوة تعتبر سنداً ودعماً للحوار الوطني ومن شأنها تحفيز الحركات المسلحة والأحزاب الرافضة للإنضمام إلى طاولة الحوار الوطني.مؤكدأ أن الأحزاب السياسية الرافضة للحوار مراهنة على القوى المسلحة خارج الوطن
من جهته قال بشارة جمعة أرور عضو آلية الحوار الأمين السياسي لحزب العدالة أن إطلاق سراح المعتقلين يمهد الأجواء للإنطلاقة الحقيقية للحوار ويفتح الباب واسعاً للآخرين للإنضمام إليه، إضافة لإعطائه ضمانات كافية للرافضين للدخول في الحوار مباشرة مبيناً أن المناخ ملائم للقوى السياسية وجميع مكونات المجتمع المدنى لممارسة نشاطها السياسي بحرية بجميع ولايات البلاد.
من جهته قال ميرغني مساعد عضو الهيئة القيادية للحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل أن الخطوات الأخيرة تحفز الجميع للمشاركة في الحوار مبيناً أنه لا يوجد سبب بعد اليوم للممانعة مشيراً للدور الذي لعبته لجنة تهيئة المناخ المشكلة من آلية الحوار في إطلاق سراح المعتقلين.
صحيفة الجريدة السودانية
[/JUSTIFY]