وقال : عندما غني محمد وردي من خلال الحوار الذي أدارته هي بتمكن وصورة مدهشة علي مدار الثلاثين حلقة الرمضانية بكت سلمي سيد بكاء شديداً في مقطع من أغنية ( عصافير الخريف ) عندها داعبني وردي قائلاً : ( أنت يا الحلنقي بتبكي متين)
وحقيقة كانت حلقة من الحلقات المميزة جداً والتي خلقت أرضية قوية للشروق وسط جمهور محمد وردي وأضاف : بكاء سلمي جاء عندما ردد وردي المقطع الذي يقول : ( وأنا حالي في بعد الوطن دفعني ضي العين تمن).. فهذا المقطع وبحسب ما علمت أنه أعاد لها ذكري رحيل والدها الذي عندما توفي إلي رحمة مولاه كانت هي خارج أرض الوطن.
الدار السودانية