نائب الرئيس: نعلم بوجود جبهة جديدة بالعاصمة تسعى لتغيير النظام

[JUSTIFY]كشف نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن عن علم الحكومة والجهات المختصة بجود جبهه كونت مؤخرا داخل الخرطوم تسعي لتغيير النظام تحت مسمى (جبهه تغيير النظام ) ساخرا من هذه المجموعة واتهم حسبو لدى مخاطبته اجتماع أحزاب حكومة الوحدة الوطنية والحركات المسلحة الموقعة على السلام أمس (الاثنين) ، اتهم جهات لم يسمها بل وصفها بالتيارات التي لا تريد السلام واستقرار البلاد مشيرا إلى أنها تعمل على وضع شروط استباقية

تعرقل عملية الحوار وتسعى لأسقاط النظام الحاكم بالاستنصار بالجهات الخارجية ذات الأجندة الخاصة ، ونفى حسبو وجود معتقلين سياسيين داخل السجون داعيا للفصل بين القضايا السياسية والجنائية متحديا الأحزاب التي تطالب الحكومة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين بتقديم قائمة بأسمائهم شريطة أن يكونوا غير مدانين جنائيا ، نافيا في ذات الوقت وجود أي فساد على مستوى الدولة مطالبا الأحزاب التي تتحدث عن وجود فساد بتقديم معلومات تثبت ذلك قائلا «نحن ما عندنا فساد محمي وإذا كان في أي حزب لدية معلومات عن فساد يجيبها لي وأنا المسئول من المحاسبة « واستطرد بالقول أن ما أشيع عن وجود فساد بالبلاد هي إشاعات أفرزتها الدرجة العالية من الحرية التي كفلتها الدولة ، مشددا على أن إعطاء الحرية المطلقة يؤدي لإفساد البلاد والعباد ، وناشد حسبو رئيس حزب الأمة الأمام الصادق المهدي بالعودة للبلاد وملء مقعد الحزب في الحوار الوطني ، داعيا في ذات الوقت بعدم الحديث عن إعلان باريس الذي اعتبره انه الغي بتوقيع ذات الجهات ميثاقا بأديس أبابا مؤخرا ، مؤكدا على استمرار الحوار و إجراءات الاستحقاق الدستوري (الانتخابات) قائلا أن الانتخابات طريق أخر غير العملية السياسية التي تجري حاليا في البلاد وذلك لكونها استحقاق دستوري فوض الرئيس البشير حتى أبريل القادم وتابع قائلا « إذا لم تقم الانتخابات في وقتها ستصل البلاد إلى مرحلة فراغ دستوري وان الرئيس البشير سيكون في شهر مايو من العام القادم غير مفوض « ، ووجه حسبو مجلس أحزاب الوحدة الوطنية بالعمل الجاد لجلب الحركات الرافضة للحوار للانخراط فيه وطرح قضايا الحوار المجتمعي لاستكمال مسيرته ومعالجة القضايا المتراكمة سياسيا واقتصاديا .

من جانبه جدد الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني د. مصطفى عثمان إسماعيل جدد رفض الحكومة الإعلان باريس خاصة وانه جنح لتحميل الحزب الحاكم وذر مشكلات البلاد في ظل وجود أطراف قد خرقت القوانين والمواثيق الدولية بارتكابها لجرائم حرب بالبلاد ، وأشار إسماعيل إلى قبولهم لوثيقة أديس أبابا لاعترافها بان الحل السلمي هو المخرج الأمثل للبلاد وتناولها قضايا وطنية لا يختلف عليها ، وقال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني د. مصطفى عثمان أن الوسيط الأفريقي ثامبو مبيكي سيجري اتصالات مع القيادات الغربية ويعود مجددا للدعوة للتفاوض بين الحكومة والحركات المسلحة من اجل تنفيذ اتفاق أديس أبابا ووقف الحرب حتى تنتقل قيادات الحركات للحوار الوطني ، واعتبر مصطفى نجاح التفاوض في إيقاف الحرب ب انه يعزز الثقة ويفتح المجال واسعا لانضمام الحركات المسلحة للحوار الوطني مؤكدا على تفاؤلهم من تحقيق الحوار لآمال وطموحات الشعب في الاستقرار والأمن . وشدد مصطفى على ضرورة تفعيل الحوار المجتمعي موضحا أن أسباب حرص حزبه على ذلك تكمن في الحرص على أشراك كافة المجتمع في الحوار ورأى أن نسبة 70% من الشعب السوداني غير مسيس ولهم الحق في طرح رؤاهم عن طريق الحوار المجتمعي .

إلى ذلك كشف وزير الأعلام عضو آلية (7+7) احمد بلال عثمان عن أن رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو امبيكي عقد لقاءات مع قيادات مؤثرة بنيويورك من بينها نائب الرئيس الأمريكي وعد من خلالها برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وشطب ديونه بالإضافة إلى تقديم حوافز للسودان وأعرب بلال في ذات الوقت عن عدم ثقتهم التامة بتنفيذ كافة تلك الوعود ولكنه أكد على تفاؤلهم باغتنام تلك الفرصة للسودان ، وأشار إلى استعداد الحكومة للجولة التفاوضية المؤجلة في أي موعد تضربه الآلية الأفريقية متوقعا حدوث ذلك عقب عودة امبيكي من جولته ، منوها إلى أن الوصول الاتفاق وقف العدائيات وإطلاق النار الشامل من شأنه دفع الحركات المسلحة للحوار الداخلي ، مجددا التزام الحكومة بتهيئة المناخ مشيرا إلى أن السلطات التنفيذية قد خطت خطوات في ذلك عبر إطلاق سراح المعتقلين والمحكومين سياسيا راهنا تقديم المزيد من خطوات تهيئة المناخ يتقدم الحوار .

اخبار اليوم
خ.ي

[/JUSTIFY]
Exit mobile version