وفي الأثناء حملت مجموعة شركات بيطار المتخصصة في إنتاج زيوت الطعام وزارة الصناعة مسؤولية ارتفاع الأسعار وقال إن منتجي الزيوت حذروا الوزارة من فجوة متوقعة في الحبوب بلغت 250 ألف طن، وأوضح المدير للمجموعة حسن عيسى خلال زيارة لجنة البرلمان بشأن التقصي عن ارتفاع الأسعار برئاسة سالم حجير الصافي لمقر المجموعة بالخرطوم أمس وأشار الى أن مخزون الحبوب بلغ العام الماضي 400 ألف طن كانت مكدسة في المخازن وقال: لولا المخزون الموجود لكانت الأزمة أكبر، وكشف عن فجوة حادة في مخزون العام 2014م تراوحت ما بين 120-150 ألف طن بعجز بلغ 250 ألف طن، مشيراً الى أن ذلك أدى الى ارتفاع سعر الجركانة من 36 جنيهاً الى 350 جنيهاً وحمل عيسى وزارة الصناعة مسؤولية ارتفاع الأسعار مشيراً الى غرفة مصنعي الزيوت حذرت الوزارة من فجوة متوقعة، وكشف عن مشكلة في تكرير الزيت المستورد لأسباب فنية متعلقة بالمصانع. وشن النائب حسب الرسول عامر هجوماً عنيفاً على قانون العمل وقال: “ما فيهو ولا فقرة لإنصاف صاحب العمل” وطالب حسب الرسول بمساءلة وزير الصناعة والتجارة والمالية لأنهم لم يستشعروا بخطورة الموقف رغم امتلاكهم لمراكز تخطيط باعتبار أن المواطن تضرر كثيراً من سياساتهم واتهم النائب آدم مدير عبد الصمد منتجي الزيوت “بالمضاربة” و”قرص الإنتاج” و”الاحتكار” والتحجج بالضرائب والجمارك والرسوم لترتفع الأسعار في بحر 10 أيام من 180 جنيه الى 700 جنيه وقال إن فتح باب الاستيراد أدى الى إغراق الأسواق ما يعني الإضرار بالمنتجين في كردفان وقال إن المنتجين ضاربوا في السلع الأساسية التي تهم المواطن لدرجة أن الحد الأدنى من الأجر أصبح لا يكفيه واعتبر أن المبررات التي قيلت كمسوغات لارتفاع الزيت غير مبررة وغير كافية.
صحيفة الجريدة
ت.إ[/JUSTIFY]