وفي ذات السياق أكد المصدر أن هناك تحركات يقوم بها الوزير أحمد سعد من شأنها أن تصعد الخلاف الحالي داخل الحزب بينه والمعارضين للتقارب مع الحكومة مشيراً إلى أنه سيؤدي إلى انقسام جديد في صفوف الاتحاديين إذا لم يتم تدارك الأمر، مضيفاً أن سعد ظل يعود بعض القيادات الاتحادية بمناصب وزارية جديدة يمنحها الوطني للحزب في حال مشاركته في الانتخابات القادمة بجانب ابتعاث عدد منهم للعمل في سفارات السودان بالخارج من بينهم محمد المعتصم حاكم الذي لم يقبل بعد طلب عودته للحزب مجدداً نسبة لشكوك تحوم حوله.
وأردف المصدر أن السيد الحسن تراجع عن مواقفه السابقة المعلنة من النظام ورفضه لأي تقارب معه بجانب عدم خوض الانتخابات حيث كانت تلك توصية لجنة الانتخابات التي ترأسها الحسن في وقت سابق حيث أوصت اللجنة بعدم تكرار التجربة مستقبلاً، ولكنه عاد هذه المرة مطالباً بخوض الانتخابات في موعدها مهما كانت الظروف مخالفاً لموقفه السابق. الشيء الذي يشير إلى أن هناك تسوية سياسية ومالية تمت في الخفاء بينه والمؤتمر الوطني تحت رعاية أحمد سعد عمر.
الجدير بالذكر بأن رئيس الحزب لم يصدر قراراً بتعيين الحسن نائباً له أو رئيساً لقطاع التنظيم حتى هذه اللحظة كما أشيع وأشار البعض إلى أن الحسن يخطط للانقلاب على والده السيد محمد عثمان الميرغني والسيطرة على مقاليد الأمور بالحزب وهو الأمر الذي ترفضه كل قواعد وقيادات الحزب.
صحيفة الجريدة
ت.إ[/JUSTIFY]