وكانت “يوناميد” فرضت في أغسطس الماضي، قيوداً على سفر عامليها بين غرب أفريقيا ودارفور ضمن “تدابير حاسمة” لمنع انتقال الفيروس إلى السودان، وأصدرت إرشادات لموظفيها بشأن الوقاية والاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة بالمرض.
وينتشر نحو 19 ألف جندي لبعثة “يوناميد” في إقليم دارفور، أغلبهم من دول غرب وشرق ووسط أفريقيا، حيث ينتشر الفيروس المسبب للإيبولا. وأكدت البعثة أنها تراقب الوضع الدولي بشأن انتشار المرض وتعمل بشكل لصيق مع السلطات الصحية السودانية المحلية والولائية والاتحادية في جهد متصل للوقاية من تفشي الإيبولا، تمشياً مع المعايير الدولية لمنظمة الصحة العالمية.
وقالت البعثة إنه ما زال يتعين على كل أفراد البعثة المسافرين إلى غرب أفريقيا المرور عبر إجراءات طبية صارمة قبل توجههم إلى بلدانهم وقبل عودتهم للبعثة وبعد وصولهم، على يد كوادر طبية مُعترفٌ بها من قبل الأمم المتحدة.
وقالت إن فريقاً من وزارة الصحة الاتحادية زار القسم الطبي لها الأسبوع الماضي وتفقد المرافق الطبية ووقف على مدى جاهزية البعثة لمكافحة المرض والوقاية منه.
وأفادت البعثة أنها تلقت رسالة تقدير من وزارة الصحة الولائية بشمال دارفور، أعربت فيها عن كامل رضائها عن الإجراءات والإمكانات المتوافرة بالبعثة وجهودها لدعم الولاية فيما يتعلق بمستوى الاستعداد والضوابط الوقائية من المرض.
صحيفة الجريدة
ت.إ[/JUSTIFY]