وشددت نائب رئيس حزب الأمة مريم الصادق المهدي خلال ندوة أقامتها حركة «الإصلاح الآن»، على ضرورة إعمال مبدأ الشفافية والاعتراف بالمشكلات والخطايا والأخطاء لإخراج الدولة من أزماتها، وأشارت إلى أن نظام الإنقاذ عمل على إضعاف مؤسسات الدولة بسياساته، وقطعت بأن التغيير في السودان بات حتمياً بالنظر إلى شواهد الوضع الراهن، وكيف أن السودان أصبح دولة غير قابلة للحكم ولا يوجد بها مال، فضلاً عن أن نظام الإنقاذ استهلك كل الشعارات الممكنة، وقالت مريم إن نظام الإنقاذ يحاول أن يجري تغييراً عبر جلب أحزاب أخرى حتى يشاركوهم المسؤولية في كل ما حدث للبلاد، وحذرت من أن التغيير الشكلي في ظل انفجار الغضب ستكون له سيناريوهات خطيرة وتؤدى إلى انفجار عارم للعنف، ونوهت إلى أن الحوار الوطني كان يسير في ذلك الاتجاه، لكنها قالت إنه بدأ يتحول إلى تغيير جوهري بالرغم من أن النظام يحاول حماية مصالحه بأية صورة.
وشددت مريم على ضرورة التمسك بالحوار الوطني وحسم كل من يريد التلاعب، وعدَّته أداةً تحمل كل الآمال. وتوعد نائب رئيس حركة الإصلاح الآن حسن عثمان رزق الحكومة بأن تجد معارضة قوية ومتماسكة في حال حاولت البحث عن مخرج عبر الحوار الوطني، مؤكداً أن الحوار الآن يمضي في تقدم، داعياً إلى استصحاب النقاط الإيجابية في «إعلان باريس» الموقع بين الجبهة الثورية والصادق المهدي.
صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]