حيث نشر المعارض السوداني د . يوسف الكودة المقيم بسويسرا ، صورة لأحد مكاتب القصر وعلق عليها قائلاً : بئر معطلة وقصر مشيد وتوالت التعليقات الناقدة فيما علق أحدهم ( من سيجلس تحته من الغلابه والكادحين الغبش نحن ف حوجه لعشرات المستشفيات والمدارس والاسواق والشوارع والخلاوى ) رد آخر : ( لو أنهم صرفوا الأموال في بناء مؤسسات سيادية مهما تكون فخامتها .. فهم يستحقون الشكر .. لأنها تبقى ملك للوطن .. حتى وإن ذهبوا .. أليس القصر الجمهوري الحالي إرث إنجليزي ) .
و يذكر أن تمويل تشييد المقر الرئاسي الجديد ، عبارة عن منحة بنسبة 40٪ وقرض بدون فوائد بنسبة 60٪ يتم دفعها في الفترة من 2017 2027. ويشير موقع ( سوداناس ) بحسب معلومات صحف محلية سودانية إلى أن مباني القصر الجمهوري الحالية تم تشييدها عام 1821م وتعاني الآن من اشكالات هندسية كبيرة اضطرت وزارة شؤون الرئاسة إلى نقل أنشطة رئيس الجمهورية إلى مقر إقامته ببيت الضيافة داخل القيادة العامة للقوات المسلحة بعد ترميمه أكثر من مرة. ويعتقد أن يصبح القصر الجمهوري القديم كمتحف أثري يحكي عن حقبة من تاريخ السودان .
سوداناس