وذكرت المصادر أن دائرة العمليات الخارجية، قامت بدراسة، وتحليل كافة عمليات الخطف، التي قامت بها داعش سابقا، في سوريا، والعراق، وأفغانستان، عقب خطف موظفي القنصلية التركية بالموصل، وأطلقت عملية ذات نفس طويل لتحريرهم بسلام.
وأضافت المصادر أنه في ضوء ذلك، وضعت دائرة العمليات الخارجية استراتيجية تعتمد على موظفيها المحترفين، وعناصر محلية في المنطقة، وطائرات بدون طيار، وأجهزة اتصالات إلكترونية، وتمكنت من إنقاذهم في نهاية المطاف.
وكانت أولى ثمرات الاستراتيجية، التي أعطت ألوية لسلامة أرواح موظفي القنصلية، تأمين إطلاق سراح (31) سائقا تركيا كانوا رهائن في العراق.
وذكرت المصادر أن موظفي القنصلية جرى احتجازهم في (8) عناوين مختلفة بالموصل، وكانوا تحت متابعة مستمرة من خلال طائرات بلا طيار، وعناصر أخرى، على مدار (101) يوم، منذ اليوم الأول لاختطافهم، مؤكدة أنه لم يتم دفع أي فدية، ولم تُقبل أي شروط مقابل إطلاق سراحهم.
ورغم التوصل لإمكانية تحرير الرهائن لنحو (5-6) مرات، فإن العملية تأجلت بسبب ظروف الحرب في المنطقة، وفقا للمصادر التي أشارت أن العملية الأخيرة تأخرت قليلا، بسبب الاشتباكات بين داعش، وحزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي السوري)، وأن الرهائن دخلوا إلى تركيا اليوم، عبر بلدة تل أبيض الخاضعة لداعش، في محافظة الرقة السورية، وليس عن طريق المنطقة الكردية
الأناضول
ي.ع