وخلال فترة الحجر الصحي التي ستتواصل لمدة 72 ساعة، سيقوم متطوعون بزيارات منزلية لتوعية السكان بخطر الفيروس الفتاك، في استراتيجية قال عنها وزير الإعلام، حاجي ألفا كانو: انها الوسيلة الأفضل لتحديد المرضى وعزلهم عن الأصحاء.”
وشككت منظمة “أطباء بلا حدود”، في بيان، بجدوى خطة الحكومة في منع انتشار فيروس المرض: “التدبير القسري الواسع النطاق المشابه لحجر طبي إجباري يدفع الناس للتخفي ويهدد الثقة بين المواطن والجهات الصحية ويقود لتواري إصابات محتملة وتدفع بالمرضى بعيدا عن الأنظمة الصحية.”
ويشار إلى أن سيراليون ليست الدولة الإفريقية الوحيدة التي تلجأ لعملية “الحجر القسري” إذ سبقتها ليبيريا عندما فرضت عزلا صحيا لأحد أفقر ضواحي العاصمة، منروفيا، في مسعى منها لوقف انتشار إيبولا، وكانت النتيجة عمليات شغب واسعة.
وعادة ما يقضي إيبولا على 90 في المائة من يصابون بفيروسه ،الذي قد تستغرق فترة حضانته بالجسم ما بين يومان إلى ثلاثة أسابيع، وتجاوز عدد من أصيبوا به 3600 شخص منذ ديسمبر/كانون الأول، إلا أنه نظرا لمسارعة المرضى لتلقي علاجات طبية للمرض بمراحله الأولية، انخفض معدل الوفيات، وبلغ حتى اللحظة 2600 حالة وفاة، في كل من غينيا، وليبيريا وسيراليون.
(CNN)
ي.ع