ودعا المهدي، حركة الأخوان المسلمين لمراجعة موقفها،لافتاً إلى أن عداءها مع المجتمع الدولي يتم تصويره على أنه استهداف للدين، في وقت يوجد فيه مليون مبرر لعداء الغرب لهم، وزاد: (الموقف العالمي ضدهم لم يأتِ من فراغ، وإنما كان نتيجة لأخطاء ارتكبها الأخوان ومخاوف أطلقوها).
وقال المهدي إن الصراع الدائر الآن في عدد من البلدان العربية لا يمكن حسمه بوسائل أمنية أو إدارية ،مؤكداً أن الحل يكمن في أن يؤمن الطرفان بأن أحدهما لا يمكن أن يلغي الآخر ، وأن الآخر يحق له العيش بأفكاره وقناعاته.
وأكد المهدي أن تجربة أخوان مصر في الحكم، بدت تسير على نسق تجربة أخوان السودان في الاتجاه نحو التمكين،لافتاً إلى أن خروج الشعب المصري ضد حكم مرسي كان مبرراً ،لأن المصريين انتخبوا رئيساً اتضح لهم أنه مرؤوس وخاضع لمرشد لم ينتخبوه، على حد قوله.
صحيفة المستقلة
ت.إ
[/JUSTIFY]