والمسؤولان هما سانتينو دينغ وول قائد الجيش الشعبي لتحرير السودان (جيش جنوب السودان)، وجيمس كوانغ شول، أحد زعماء القوات المناهضة للحكومة في ولاية الوحدة بجنوب السودان.
وقال مساعد وزير الخزانة لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب دافيد كوهين، في بيان أصدرته الوزارة، أن الرجلين “يطيلان أمد النزاع في جنوب السودان وقاما بأعمال عنف تستوجب العقاب”.
وشول عضو سابق في الجيش الشعبي لتحرير السودان، ويقود القوات المناهضة للحكومة في ولاية الوحدة النفطية، وقواته متهمة بقتل مدنيين بينهم نساء وأطفال وبارتكاب عمليات اغتصاب واعتداء على مدارس ومشاف.
أما وول وهو جنرال يقود الكتيبة الثالثة في الجيش الشعبي لتحرير السودان، فهو متهم بـ”تأجيج النزاع وإعاقة عملية السلام” من خلال شن معارك ضارية في الربيع الماضي.
وبموجب هذه العقوبات، يتم تجميد الأصول المملوكة لهذين المسؤولين في الولايات المتحدة إن وجدت، ومنع أي شركة أو مواطن أميركي من القيام بعمليات تجارية معهما.
سكاي نيوز
[/JUSTIFY]