* نقول هذا بمثابة اللقاء الاجتماعى التفاكري الذى دعا له مساء امس الاول مساعد رئيس الجمهورية رئيس جبهة الشرق رئيس مؤتمر البجا موسى محمد احمد نفراً كريماً من ابناء الشرق بمقر اقامته بالخرطوم للتشاور حول تأسيس جسم جامع لابناء الشرق بعيداً عن السياسة وقريبا من المواطنين.
* التداول الذي تم في اللقاء اثار الكثير من القضايا التي تهم ابناء الشرق والوطن وقُدمت مقترحات طيبة تستحق كلها النظر في امر تطبيقها خاصة الدار او المقر الدائم الذي يلتقي فيه ابناء الشرق وقيام منظمة إنسانية طوعية باسم ابناء الشرق تستهدف سد الحاجات الاساسية الضرورية ضمن أنشطة منظمات المجتمع المدني.
* ليس المجال هنا مجال استعراض المقترحات التي وردت اثناء المداولات وان كنا اقرب للتركيز على مشروعات الصحة والتعليم والطرق والخدمات الاساسية للمواطنين في هذه المرحلة، إلا اننا نترك كل هذه التفاصيل للجنة التمهيدية التي فوض المجتمعون المنصة لتشكيلها لوضع التصور لعمل هذه الآلية الجامعة.
* نتفق ايضا مع الاتجاه الذي دعا له موسى محمد احمد لتوسيع دائرة اللقاء لتشمل كل ابناء الشرق بمختلف قبائلهم وتوجهاتهم السياسية مع احترامنا وتقديرنا لكل الانتماءات القبلية والفكرية والسياسية التي ينبغي ان توظف جميعها لخدمة ابناء الشرق والوطن عامة.
* اننا ضد الاتجاه الداعي لقيام روابط قبلية داخل هذا الجسم الذي نريده جسما جامعا لكل لكل ابناء الشرق بلا تقسيمات قبلية أو حزبية، التي نعترف بوجودها وتقديرنا لها لكنها لا ينبغي ان تكون عامل فرقة وانقسام تضر ولا تنفع وانما نريدها عامل اجتماع وتوحد.
* هذه الدعوة الطيبة الايجابية تحتاج إلى تضافر الجهود لصالح ابناء الشرق الذين يمكن ان يسهموا بفاعلية في تطوير ولاياتهم وخدمة أهلهم بدلا من التخندق وراء خلافات لا طائل من ورائها. [/ALIGN]
كلام الناس- السوداني -العدد رقم 1165- 2009-2-9
