صيدليات على الرصيف وأدوية تُباع تحت أشعة الشمس

[JUSTIFY]الصورة التي تداولتها الوسائط الإلكترونية لم تكن من نسج الخيال، فهنالك اأوية تباع على قارعة الطريق دون رقابة وبجهل تام «وعلى عينك يا وزارة.. وقدر ظروفك»، وهو مشهد يخالف الضمير المهني والرقابي ولا يمت للمسؤولية بصلة خاصة من الجهات الرقابية ووزارة الصحة، وبعد بحث مضن للصحيفة تأكد أن مصدر هذه الأدوية يعود إلي المتسولين الذين يطلبون المساعدة بحجة شراء وتوفير الأدوية بالقرب من الصيدليات والمستشفيات، والذين غالباً ما يجدون الدعم عبارة عن أدوية من فاعلي الخير تجنباً للاحتيال والنصب ولا يكون لديهم بديل سوى بيعها للمحتاجين وذلك ببيعه على الهواء الطلق وبأسعار زهيدة لتبدأ مهمة تلك المرأة التي ربما حولت نشاطها من بائعة الشاي الى صيدلانية محترفة تقوم ببيع الأدوية الى المواطن البسيط بعد عجزه عن توفير القيمة الباهظة للدواء من الصيدلية تحت أشعة الشمس مباشرة على مقعد وبترينة شاي وبجوارها حافظة لحفظ الأدوية في جو ملائم وكأنها حريصة على أصول المهنة، وما يزيد الأمر سوءا أن هذه البائعة لا تفقه فى علم الصيدلة شيئا وتعتمد مباشرة على نطق المشتري لاسم الدواء أو بالتخمين والوصف «وأنت وحظك».

رسالة الى وزارة الصحة والمهتمين بالقطاع الصحي أرواح المواطنين تباع على قارعة الطريق تحت شعار«قدر ظروفك وودع روحك»، والمخجل ان هذه الممارسات الخاطئة تكون بالقرب من المستشفيات والصيدليات الكبرى وفى وسط العاصمة وأهل التخصص والعلم ولا أحد يلقي بالاً لهذه الكارثة.

صحيفة الانتباهة
ندى الحاج
ت.إ[/JUSTIFY]

Exit mobile version