انشقاق جديد بين أنصار مرسي.. حزب “الوطن” يعلن انسحابه من “تحالف دعم الشرعية

[JUSTIFY] توالت الانشقاقات بين أنصار الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، حيث أعلن أحد أكبر الأحزاب السلفية المشاركة فيما يُعرف بـ”التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب”، انسحابه من التحالف المنبثق عن جماعة “الإخوان المسلمين.”

وأعلن حزب “الوطن”، في بيان أصدره الأربعاء، أن “الحزب وقادته اتخذوا القرار بالانسحاب من تحالف دعم الشرعية، مع التأكيد على مواصلة النضال السياسي من بين صفوف الشعب المصري، في إطار من السلمية الكاملة، التي تراقب الله قبل القانون، وتهدف لمصلحة الشعب قبل الأحزاب والكيانات.”

وتابع الحزب السلفي، في بيانه الذي حصلت عليه CNN بالعربية، بقوله: “لقد نجح تحالف دعم الشرعية خلال الفترة الماضية نجاحاً عظيماً في مهمته، من تعرية الباطل، وإظهار حقيقته، ووضح أمام العالم كله الحقيقة ناصعة، من أن النظام الحالي يؤسس لاستبداد وقهر وظلم لجميع مكونات الشعب المصري بلا استثناء.”

وأضاف: “إننا في حزب الوطن نرى أننا نحتاج إلى إطار واسع ومظلة شاملة تضم أطياف الوطن ومكوناته كلها، في ظل رؤية متبصرة لبناء نظام ديمقراطي سليم، ومؤسسات دولة حديثة، وإنه قد آن الأوان لأن يتسلم الشعب المصري الراية على علم ووعى وبصيرة، ليقوم بدوره، ويقاوم الظلم ويخلع الاستبداد من جذوره.”

يأتي انسحاب حزب “الوطن” من “تحالف دعم الشرعية” بعد نحو ثلاثة أسابيع على إعلان حزب “الوسط” انسحابه من التحالف، أواخر أغسطس/ آب الماضي، داعياً إلى “شراكة سياسية تحت مظلة وطنية، تعمل لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير (كانون الثاني 2011)، وجمع الشمل، والالتفاف حول المطالب الوطنية.”

من جانبه، أعلن “تحالف دعم الشرعية”، في بيان أصدره الأربعاء أيضاً، أنه بدأ خلال الفترة الأخيرة “مشاورات لهيكلة جديدة، للاستفادة من طاقات جديدة لشباب ثورة 25 يناير، والقوى الشبابية الميدانية المناضلة، والكيانات الوطنية الثورية والعمالية، بجانب الشخصيات العامة.”

وأضاف التحالف، بحسب البيان الذي نشره على صفحته بموقع “فيسبوك”، أنه مشاورات الهيكلة الجديدة تهدف إلى “تفعيل التعاون مع الكيانات الرافضة للانقلاب في المتفق عليه، والإعذار في المختلف عليه، في إطار التطوير الثوري الواجب، وتحقيق الاصطفاف الشعبي اللازم لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير.”

وتابع أن “الوقت الآن هو وقت التقدم للأمام، لكل من يحرص على مستقبل مصر وشعبها، لإنقاذ البلاد من أخطار الانقلابيين، واستعادة ثورة يناير المجيدة ومكتسباتها الدستورية، والمسار الديمقراطي، وتحقيق أهدافها.. سواء كان هذا التقدم تحت مظلة التحالف أو خارجها، طالما أن الهدف واحد.”

ونقل البيان عن “مصدر مسؤول بالتحالف” أن “المشاورات حول الهيكلة الجديدة للتحالف، جاءت بعد أن أعلن حزب الوسط رغبته للعمل من خارج التحالف، لتحقيق نفس الأهداف، وبعد أن علقت عضوية حزب الوطن في التحالف”، في الوقت الذي أكد فيه الأخير انسحابه، وليس تعليق عضويته بالتحالف.

(CNN)
ي.ع

[/JUSTIFY]
Exit mobile version