والمفاجأة المؤلمة والمخيفة انه في اليوم الخامس وبعد ان قطرت ذلك الدواء في عيني سقطت عدسة العين من محجرها وسال ماء العين علي الارض فتم اخذي من قبل أسرتي لذلك المستشفي ولم اجد الطبيب المعالج وقابلت احد الاطباء المناوبين الذي اوضح لي بعد الكشف بانني مصابة بقرحة في العين وكتب لي مهدئا ورفض ان يباشر علاجي لان الطبيب المعالج زميله حسب زعمه وفي الصباح حضرت للطبيب المتابع فانكر أنني متابعة معه وأنني لا احضر لمقابلته في المواعيد المخصصة منه رغم تكرر المقابلة .
وقال لنا أن العين تلفت وانه سيحولني لمستشفي كبير بالرياض لاجراء عملية تفريغ سريعة. وبالفعل ذهبنا للمستشفي المعين وطالبونا برسوم بغية اجراء العملية وكانت كثيرة ولم تكن بحوزتنا وكان الوقت قد تاخر فوعدونا باجرائها في الغد باكرا.
وفي ذلك اليوم 26/4/2014 ذهبت برفقة اهلي وتقدمت بعريضة جنائية لدي نيابة القسم الأوسط بامدرمان ضد ذلك الطبيب المتابع تحت المادة 74 من القانون الجنائي السوداني (الإهمال).
وأجريت عملية تفريغ العين بمستشفي العيون بالخرطوم وحرر الطبيب د. عبد الرافع الأمين عمر اختصاصي العيون بمركز الشهيد عبد الفضيل الماظ القومي شهادة طبية تفيد بان المريضة ريم حضرت للمستشفي بتاريخ 26/4/2014 مساء وقابلت الطبيب العمومي وادخلها المستشفي وذلك لانها تعاني من التهاب العين اليسري وأغشية العين الداخلية وذلك لاجراء عملية تفريع العين ووحدة ابصار العين اليمني ستة علي ستة ووحدة ابصار العين اليسري لا تري النور وأجريت لها عملية تفريغ يوم 24/4/2014
ملاحظات الطبيب : اجريت لها عملية تفريغ العين الشمال بتاريخ 27/4/2014 بعد موافقة المريض طلب للتفريغ.
ومازالت الإجراءات بنيابة الخرطوم وسط لحين اكتمال الاوراق توطئة لرفعه للمحكمة المختصة.
صحيفة الدار
ت.إ[/JUSTIFY]