إتهم الرئيس عمر البشير د. حسن الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي بإرسال مواطنين للإنضمام الي حركة العدل والمساواة ، وقال رداً على سؤال عن دور الترابي في جمع الحكومة بحركة العدل والمساواة وحل مشكلة دارفور : ( الترابي نحن اكتر ناس بنعرفو .. كنا حيرانو يمين يمين شمال شمال ، وكنا بنحترمو، وكنا منضبطين في تنفيذ التعليمات لكن هو الآن برسل الناس لحركة العدل والمساواة ، ورغبته انو ينهينا من الوجود ، وحيكون سعيد اذا اختفينا ) ، واكد ان العدل والمساواة من عناصر المؤتمر الشعبي . وأعلن لدى مخاطبته امس ببيت الضيافة المشاركين في الملتقى الثاني للاعلاميين السودانيين العاملين بالخارج انتهاء عهد التمكين والشرعية والثورية . وقال : اصبحنا الان في عهد دولة القانون ، واشار البشير الي ان الاجراءات الامنية والقانونية بالبلاد قادرة على رد الفساد ، وطالب كل من يمتلك ادلة عن اخذ مسؤول حكومي لعمولات او فوائد في المشروعات التنموية كافة ان يتقدم بها . وأكد سعي الدولة للسلام ، وقال سنظل نسعى له لاننا نحن ( الواطين الجمرة ) واستعرض الرئيس جهود الحكومة في مجال التنمية ، ودعا لممارسة سياسية راشدة والتحلي بأدب الخلاف ، واقر بوجود اخطاء طبية وصفها بالكثيرة ، واشار الي ان وفاة الصحفي حسن ساتي فيها اهمال واضح وانها لم تكن الوحيدة . ودعا الاعلاميين السودانيين العاملين بالخارج الي نقل الحقائق على ارض الواقع كما هي ، وبحسب صحيفة الراي العام قال : نحن لا نريد منكمان ( تطلبوا لنا) وزاد نريد منكم نقل الحقيقة لأنكم تعرفون كيف تخاطبون الغرب بعقليته التي يفهمها .