وقالت: “يرجع سبب الغروب السريع للشمس بالقرب من الاعتدالين الى أن الشمس تشرق من نقطة الشرق وتغرب في نقطة الغرب، ولذلك، فإن الشمس في يوم الاعتدال تهبط على الأفق تقريباً بشكل مستقيم، في حين أنه عند الانقلابين الصيفي والشتوي، فإن الشمس تغرب إلى أقصى الشمال أو أقصى الجنوب.
وبيّنت أن “غروب الشمس البعيد عن نقطة الغروب على طول الأفق يصنع زاوية تتسبّب في فترة زمنية أطول للغروب عند الانقلابين على الرغم من أن مدة غروب الشمس متغيرة بحسب خط العرض للموقع الجغرافي” .
وبشكلٍ عام، فإن أسرع غروب للشمس وشروقها يحدث بالقرب من الاعتدالين وفي المقابل، فإن أبطأ غروب وشروق للشمس يحدث في الانقلابين، وهذا يشمل النصفين الشمالي والجنوبي من الكرة الأرضية.
يُشار إلى أنه حالياً وبعد غروب الشمس يرصد الأفق الجنوبي الغربي عقداً من الجواهر يزيّن ذلك الجزء من السماء بعد حلول الظلمة وبداية الليل حيث يسطع كوكب المريخ بين النجم البرّاق قلب العقرب وكوكب الحلقات زحل.
صحيفة سبق
ت.أ