وتابع حاج علي، الحكومة بدلاً من دعم الدقيق والخبز يجب أن ترفع عنه الدعم وتدعم الموظفين بزيادة الرواتب، واستعجل وقف دعم البنزين، قائلاً «هناك أسر تمتلك «5» سيارات في المنزل الواحد وهذا حرام»، كما طالب برفع الدعم عن الكهرباء، وكشف أن «60%» من السودانيين محرومون من الكهرباء، وأقر حاج علي في تصريحات للصحفيين، بأن «21%» من الشعب السوداني فقراء «فقر مدقع» ما «يعادل خُمس سكان السودان» وزاد «اي زول عايز يحسن معاشو يمشي الإنتاج يلقط ذهب أو يزرع، لكن لو اعتمدنا على الرواتب الحكومية الآن ما بتكفي» وحذر من أن سكان المدن سيواجهون مشكلات لأنهم غير منتجين، وأشار إلى أن السودان بلغ رقم «9» في الرفاهية بالنسبة للدول العربية، بعد ما كان رقم «42» قبل «الإنقاذ».
وكشف أن آخر تقرير لصندوق النقد الدولي أثبت أن «82%» من الدخل القومي في أيدي المواطنين، بينما الحكومة تمتلك فقط «18%» وزاد «القروش عند الشعب»، وأشار إلى ارتفاع مستوى الرفاهية في الريف بصورة كبيرة، بينما تتقلص في المدينة وقال إن الذين يبيعون الماء يكسبون أكثر من الموظفين.
وأشار إلى أن النائب البرلماني راتبه «4» آلاف جنيه سوداني ما يعادل أقل من «500» دولار، بينما راتب النائب في كينيا ويوغندا وتنزانيا يصل «14» ألف دولار. وقال إن الدخل القومي السوداني يوازي الدخل القومي لدول «أثيوبيا وكينيا ويوغندا» مجتمعة، وأن رواتب رؤساء تلك الدول لا تقل عن «5» آلاف دولار. وتابع «القروش في تلك الدول سارقنها السياسيين».
وكشف النائب البرلماني أن راتب رئيس الجمهورية عمر البشير لا يتجاوز «1.200» دولار، وأن راتب والي البحر الأحمر يصل «8» آلاف جنيه حوالي «750» دولار.
ونفى أن تكون الضرائب في السودان باهظة، وقال إن أقل ضرائب في العالم موجودة في السودان وتابع «في السودان مافي ضرائب، في العالم الخارجي لو سائق سيارة في كل شارع بدفعوك ضرائب».
صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]