لازال المقال المزعوم الذي كتبه منسوب الأمن باسمي لا زال متداولا بين الناس على الواتساب والنت عموما وما الغرض من ذلك إلا للنيل منى كما يعتقد أولئك المجرمين الكذابين المزورين .
ويبدو أن المقال الذي يقول أنه قد زور بإسمه قد أثار حفيظته وأخرجه عن حلمه وأفقده صبره ، حيث دعا من يتهمه بظلمه له قائلاً ( اللهم اني أشكو اليك من كتب المقال وأسألك اللهم إن تريني في صحته وعافيته ، قبل مماته ما يسرني ، اللهم شل اصابعة التي مهرت المقال باسمي وكتبته برغم من اني لم اكتبه ،اللهم عطل كل حواسة التي استعان بها حين كتابته و تزويره للمقال ،اللهم آذه كما اذاني اللهم خذه أخذ عزيز مقتدر فإنه ظالم اللهم آمين ) على حد قوله
وتفيد متابعات موقع ( سوداناس ) أن المعارض السياسي د . يوسف الكودة المقيم بسويسرا ، كان قد نفى كتابة رسالة موجهه للرئيس البشير بإسمه ، إنتشرت بشكل واسع بمواقع التواصل الإجتماعي ، وتتضمن الرسالة هجوماً واسعاً على الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير ،
وكان الكودة قد اتهم جهاز الأمن والمخابرات السوداني بكتابة الرسالة بإسمه ، وقال الكودة في وقت سابق بحسب ما نقله عنه موقع ( سوداناس ) قال :
أن هذا المقال كتب بواسطة جهاز الأمن بالسودان ونسب إلىّ قبل شهور وقد قمت بنفيه على صفحتي وعلى الصحف السودانية بالداخل وهاهم يعيدون نشره من جديد . وأضاف ( الكودة ) : المقال المزعوم يظهر نوعا من المعارضة للنظام وماهي بمعارضة وإنما الغرض تحقيق مكاسب رخيصة منها خلق توترات بيني وبين اخوتي في المعارضة عموما المسلح منها والمدني.
إضافة إلى ركاكة الاسلوب والذي يقصدون به ما لا يعرفه عني القارئ السوداني وغيره ، وختم ( الكودة ) قائلاً : على كل هذا بقدر ما انه عمل رخيص وخبيث إلا أنه يطمئنني على أنني على طريق قويم ومزعج للنظام .
الخرطوم : محمد الطاهر- سوداناس[/URL]