وقال : قبل أن أكون أستاذاً جامعياً فأنا في الأصل ملحن وضعت عدداً من الألحان لنصوص غنائية للأطفال شجعتني علي الاستمرارية إلي أن لحنت في العام 1972 أغنية ( صبرنا كتير علي الأشواق) التي غناها الفنان عبدالعزيز المبارك إلي جانب الفنان الشاب معتز صباحي.
وأردف : بدأت قضيتي مع الشركة البريطانية منذ اللحظة التي شاهدت فيها الفيلم مضمنة فيه أغنيتي بذات اللهجة العامية السودانية دون أخذ الإذن المسبق كمؤلف أو من شاعرها الأستاذ مرتضي صباحي.
واسترسل : عندما وضعت لحن الأغنية كنت استهدف بها الفنان الراحل التاج مكي باعتبار أنه دفعتي إلا أنه لم يتوفق في أدائها.
وعن الكيفية التي اكتشف بها هضم حقوقه قال : بالصدفة نبهتني ابنتي التي كانت تشاهد التلفاز قائلة : يا بابا تعال اسمع أغنيتك ( صبرنا كتير علي الأشواق) في فيلم بريطاني يحمل اسم ( أيام اسليف) والذي تمت إعادته في اليوم التالي فشاهدته من البداية فوجدت أنه يحكي عن فتاة مستعبدة خطفت بواسطة بريطانيين وشغلوها معهم باضطهاد إلي أن انتقلت إلي العاصمة وهناك استمر تعذيبها لذلك كانت تقول : ( صبرت كتير.. صبرت كتير) ويدور محور الفيلم في هذا الاتجاه الذي ضمنت في إطاره أغنية ( صبرنا كتير علي الأشواق) في البداية وخاتمة الفيلم ولم تتم ترجمتها من الدارجية السودانية إلي اللغة الانجليزية وتم توزيعها توزيعاً عالمياً.
وحول الدعوي القضائية؟ قال : رفعت دعوي قضائية في مواجهة الشركة البريطانية المنتجة للفيلم وأوكلت لها الأستاذ طارق صلاح الذي قام باتخاذ كل الإجراءات المتعلقة بالتسجيل والتصنيف وعبركم اشكر بشير سهل.
الدار السودانية