* استمعنا إليه قبل أيام في ورشة إدارة التطوير والجودة والاعتماد بوزارة الصحة حول الخطة الاستراتيجية الخمسية ووثيقة حقوق الطفل ومتلقى الخدمة بمركز التطوير المهني المستمر وهو يجيب على مداخلات المشاركين في الورشة من وزارة الصحة بالولايات كيف انهم اعدوا برنامجا تأهيليا لمواجهة الخريف في فبراير من العام الماضي واعدوا الميزانية المطلوبة لذلك الا انها لم تعتمد حتى الآن.
* حدث ذلك قبل ان تتنزل علينا الاثار السالبة للأزمة الاقتصادية العالمية ويبدو ان هذا هو السبب في هزيمة المشروع الرائد الذي تبناه بقيام مجالس ادارات للمستشفيات بمشاركة مجتمعية، بدأت أعمالها بالفعل ولكن.!!
* نقول هذا بمناسبة اجازة وثيقة حقوق المرضى والتعامل مع متلقى الخدمة التي كانت احدى المبادرات الايجابية التي رعاها عبر مجالس الادارات التي اشرف على تأسيسها وهي مبادرة تنتصر للمرضى وتحفظ لهم حقوقهم.
* ان الوثيقة التي بلورتها في صورتها النهائية ادارة التطوير والجودة والاعتماد بوزارة الصحة تؤكد حق مد المريض بالمعرفة بمدى ونوعية الخدمة التي تقدم له، والمعرفة بمواعيد العمل وتلقي الخدمات في بيئة نظيفة وآمنة وخالية من المخاطر وتؤمن له طلب العلاج ووجود ممرضة أو مرافقة أو محرم عند الكشف على المريضة بواسطة طبيب والحصول على معلومات كافية حول حالة المريض الصحية والحصول على تقرير طبي بحالته.
* كما أمَنت الوثيقة على حقوق المريض عند تحويله لأي مرفق علاجي آخر وتلقي خدمة البحث الاجتماعي والتغذية العلاجية واوضحت له حقوقه في حالة البحوث العلمية، كما تضمنت الوثيقة واجبات المريض تجاه اجراءات المستشفى ومراعاة شعور الغير من المرضى الآخرين والموظفين واعطاء المعلومات الكاملة عن اعراض مرضه والأمراض السابقة واتباع ارشادات الطبيب المعالج.
* هذه بعض الحقوق والواجبات التي تضمنتها وثيقة حقوق المرضى التي تعتبر كما قال وكيل وزارة الصحة القومية الدكتور كمال عبد القادر خطوة مهمة في تحقيق رضاء المرضى وجودة الخدمات الصحية ووجه جميع المؤسسات الصحية الالتزام بها وتنفيذ بنودها.[/ALIGN]
كلام الناس- السوداني -العدد رقم 1164- 2009-2-8