وعرضت قنوات محلية عراقية اليوم المؤتمر واعترافات العنصرين، حيث ذكرت أن المعتقل الأول سعودي الجنسية ويكني “أـبو الوليد” واسمه الحقيقي “محمد عبدالرحمن التميمي” وهو من مواليد 1996.
وذكر “التميمي” أنه دخل إلى العراق عن طريق الكويت ثم إسطنبول ومنها إلى منطقة غازي عنتاب الحدودية بين تركيا وسوريا.
وقال المعتقل إنه تأثر بالفكر الجهادي عن طريق الإنترنت، فقرر الذهاب إلى سوريا، مؤكداً أنه وصل إلى العراق بماله الخاص دون أن يكون أحد خلفه أو يموله.
وأضاف أنه عند وصوله إلى إسطنبول تواصل مع أبو بكر الكردي عبر الهاتف، وتم جمع 20 مقاتلاً، ثم ذهبوا بعدها إلى سوريا وبعدها نقلوا إلى طرابلس، وعند وصوله إلى طرابلس استقبلهم شخص يدعي أبو عبد الله المغربي وأخذ هواتفهم النقالة.
وأشار المعتقل إلى أنه بقي في طرابلس لمدة أسبوع وبلغ عدد من معه نحو 270 مقاتلاً من جنسيات عربية وأجنبية.
وقال: “بعد مرور الأسبوع الأول تم نقلنا لتلقي دورة شرعية في معسكر بمحافظة الرقة، حيث أقمنا هناك 22 يوماً، تم فيها تدريبنا على استخدام الأسلحة وحفظ القرآن، وكان أمير المعسكر يدعى أبو موسى المصري ومعه في إدارة المعسكر أبو البراء الفلسطيني وأبو ميسرة الأردني وعبد الله التونسي”.
وأضاف المعتقل: “في النهاية تم أخذ البيعة منّا وبعدها تم نقلنا إلى معسكر في الطبقة ومنها إلى كتيبة في ريف حلب حيث بقينا هناك قرابة أسبوعين ثم تم إدخالنا إلى حلب ثم إلى الرقة وبعدها إلى البوكمال ثم إلى القائم، برفقة نحو 200 شخص بينهم روس وشيشان وألبان وعرب وألمانيون”.
واختتم “التميمي” بالإشارة إلى أنه انتقل بعد ثلاثة أيام من القائم إلى راوة، حيث تم وضع خطة عسكرية لدخول بروانة عبر الأودية حيث أصيب وسلم نفسه إلى القوات الأمنية العراقية.[/JUSTIFY]
[FONT=Tahoma] صحيفة سبقم.ت
[/FONT]