أخصائية نفسية: عدم مصارحة النفس والآخرين يحولك إلى مضطرب نفسى
[JUSTIFY]يتعرض الكثيرون منا لعدد من الصراعات ما بين الضمير والنفس البشرية، أو الأنا والأنا الأعلى، صراع بين الاعتراف وحجب الحقيقة، وهو ما نعانى منه جميعا، عندها يجب أن نتمتع بالصراحة غير مخادعين للآخرين، وفى هذا الإطار توضح دكتورة منى محمود الأخصائية النفسية أن الصراع يتولد نتيجة له مجموعة من أشهر المشاكل والهزات والاضطرابات النفسية التى تتراكم فوق بعض، والتى إذا لم نحسن التعامل معها قد تتحول إلى اضطرابات نفسية مضاعفة، وإذا لم نتخذ قرارًا بالخروج من هذا الصراع الذى لا داع له سنصاب بمشاكل نفسية أبدية. وتوضح الأخصائية النفسية، أن هذه الرغبة تتجسد فى حدوث الصراع النفسى الداخلى، والشعور بالذنب، وأحيانا الندم، وما يتبع ذلك من ضغوط عصبية تؤدى للقلق، والأرق، والتوتر، والعصبية وما إلى ذلك من هزات نفسية متراكمة تعمل كلها فى النهاية على الإيذاء النفسى الذاتى للإنسان. وأشارت د. منى إلى أن الصدق والحقيقة، وإن كانت صعبة فى بادئ الأمر، إلا أنها راحة أبدية، فبعدها يشعر الإنسان بأنه هادئ الفكر، وهانئ البال غير متخوف من ظهور حقيقة قد أخفاها أو فعلة قد فعلها، ويعطيه ثقة لا حدود لها، بالنفس وقوة فى مواجهة ردود الأفعال، ويعد اختبارًا قويًا للصمود النفسى والعقلى.
[/JUSTIFY]