مؤكداً استعدادهم التحاور مع كافة أبناء السودان في الداخل، داعياً لتجاوز الشكليات والولوج مباشرة لمائدة الحوار الوطني، مشيراً إلى أن الحوار هدف إستراتيجي ليس تكتيكياً أو مرحلياً، وزاد أننا لا نريد أن ننفذ من خلال الحوار إلى تحقيق أي غاية من الغايات الحزبية، وأكد الفاتح تمسك الحكومة بالنهج الإسلامي وقال «نحن أبناء الإسلام والمصحف وأتباع سيدنا محمد «صلى الله عليه وسلم»، لافتاً للطفرة الكبيرة التي حدثت في مجال خلاوى القرآن بالبلاد من حيث المباني والمعاني، موضحاً أن المساجد تجاوزت الـ «6» آلاف مسجد ونعمل لأن يكون المسجد منطلقاً للمشروع الإسلامي، وأكد أن الوسطية التي يعيشها السودان أنقذته مما يدور في الدول العربية، وأردف لدينا علاقات مودة مع العضوية وأننا نلجأ إليهم للتضرع بالدعاء في الظروف الحرجة وعندما تنزل النوازل.
من جانبه طالب والي الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر المبدعين بابتكار شعارات جديدة بجانب التهليل والتكبير توطئة لدخول المرحلة القادمة، وقال الخضر إننا نريد أعمالاً وبرامج تتكافأ مع أقوالنا وأفعالنا.
وأضاف الخضر أن قدر المسؤولين في الولاية أنهم يديرون ملعباً به لعيبة كبار على رأسهم المشير البشير رئيس الجمهورية والأمين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي ومولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي «الأصل» والإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي وفليب عبد المسيح، وأردف أن حزبه مطالب بمنازلة هؤلاء اللعيبة بالفكر لا بالخديعة.
وأكد أن مؤتمر الشورى للوطني بولاية الخرطوم سيعقد في الخامس والعشرين من الشهر الحالي يعقبه مؤتمر الولاية في السابع والعشرين من ذات الشهر.
من جانبه أكد رئيس القطاع الاجتماعي والثقافي بالمؤتمر الوطني دكتور فرح عبد الله مصطفى أن المشروع الإسلامي لن يؤتى عبر بوابة القطاع الثقافي، وقال إننا سنواجه بقوة الاستهداف الثقافي الإعلامي.
صحيفة اخر لحظة
[/JUSTIFY]