هل أصبح إتحاد طلاب بونا تيار جديد للمعارضة ؟؟

منذ إعتصام الطلاب بالسفارة السودانية بالهند ومطالبة السفير السودانى بتغيير النظام الحاكم داخل السودان أخذ اتحاد الطلاب السودانيين بالهند منحى آخر.
حيث تشهد مدينة بونا التى تقع غرب الهند صراعات سياسية منذ منتصف التسعينيات وقد شكل إتحاد طلابها الواجهه الرسمية لهذه الصراعات

إنعاش إتحاد الطلاب السودانيين بمدينة بونا :-
واجهه طلاب مدينة بونا نوعاً من الضغوط و الملاحقة من قبل البوليس الهندى ( قسم شئون الاجانب ) و تمثل ذلك فى شكل اصدار مذكرة مغادرة لكل طالب اكمل ثلاثه سنوات بنفس تأشيرة الدخول , وهنا فقد بعض الطلاب فرصه الجلوس للامتحانات إذ أن بعضهم اتتهم المذكرة للمغادرة خلال 7 أيام و هم على ابواب الامتحانات و لم يكن هناك اى نوع من الاستثناءات . وكان لابد للسفارة السودانية من التدخل السريع لايجاد حل لهذه المحنه و بحمد الله تمكن السكرتير الاول بالسفاره بمقابلة مدير شئون الاجانب و حل المشكله. وعقد السيد السكرتير الاول أجتماع مع بعض الطلاب بقاعة نهرو هول لمعرفة المشاكل التى تواجه الطلاب السودانيين ببونا … و هنا قام طالب من الطلاب القدامى باقتراح وجود هيكل طلابى ( إتحاد جديد ) وتمت الموافقة عليه و هو الان يمثل ( نائب رئيس الاتحاد ) و تمت دعوه السيد السكرتير الاول بمنزل أحد الطلاب القدامى ايضاً و مناقشته باوضاع الطلاب بالمدينة و اصرار الطالب على وجود الاتحاد و دوره الفعال و فتح القنوات مع السفارة السودانية و شكل الدعم و هو الان يمثل ( السكرتير العام للاتحاد ) و بما ان القائم على شئون الاتحاد داخل السفاره السودانيه احد كوادر الحركة الشعبية فكان لابد ان يكون رئيس الاتحاد كادراً ايضا من الحركه الشعبيه, وذلك لكسب الدعم المالى, تم إختيار رئيس مكتب الحركة الشعبيه قطاع الطلاب بالهند رئيساً للاتحاد وهنا لم يكن للسيد السكرتير الاول يداً فى ذلك وانما كانت أجنده خفيه لكل من نائب رئيس الاتحاد و سكرتيره العام ..
وجود الاتحاد العام يعنى كوزنة الاتحاد !!
بعد تشكيل مكاتب اللجنة التنفيذية الاحد عشر مكتباً ووضع الخطط لجميع السكرتاريات تم اقتراح ضم إتحاد الطلاب السودانيين بونا للاتحاد العام للطلاب السودانيين بالسودان ( المركزى ) وكان ذلك داخل إجتماع شهرى دورى وتمت الموافقه من اغلبية الاعضاء بالمقترح وهذا ما أثار حفيظة كل من الرئيس و نائبه و السكرتير العام ولكن بعد تصويت الاغلبية لم يكن لهم خيار اخر فاظهروا الموافقه واخفوا الدسائس . وتم تكليف سكرتير شئون الدار الاخ ( صبرى عمر موسى ) بفتح القنوات مع (المركزى) وجاءت الموافقة و الترحيب من قبل المسؤلين بالاتحاد العام … وفى خلال تلك الايام جاءت خلافات داخل اللجنة التنفيذية اثارها كل من نائب رئيس الاتحاد و السكرتير العام وكانت نوعاُ من شق الصف للاعتراض على وجود الاتحاد العام لان الوفد شارف على الوصول و عدم الاعتراف به بحجه أن الاتحاد العام يتبع للمؤتمر الوطنى و الحزب الحاكم .
اللقاء التنويرى 23 \2 \ 2008
داخل اللقاء التنويرى كان هناك وضوح تام من قبل السكرتير الرياضى و السكرتير الثقافى و سكرتير شئون الدار بمجريات اللجنة التنفيذية المنتخبة وهنا أتت منصة الادارة بما لم يكن بالحسبان فاعلن الرئيس ان السودان دوله لا يمثلها اى علم او شعار وان كان هناك فهو شعار و علم الحركة الشعبية و كانت هذه صدمه لجميع الحضور وقيام نائب الرئيس بإساءه سكرتير شئون الدار و السكرتير الرياضى وهنا أخذت الخلافات محور أخر بعيد كل البعد عن خدمة الطالب و هنا ظهرت الدسائس التى كانت مخفيه .. فكانت بعد أيام معدوده بيان مذكرة المحكمة الدولية بحق سيادة الوطن, التزمت إداره الاتحاد الصمت و عندما طالب سكرتاريات اللجنه التنفيذية الادارة بإصدار مذكرة للتضامن مع سيادة الوطن وافقت بختم المذكرة و لم توافق بإخراج ميزانية لطباعة البيان و مصاريف التوزيع للطلاب داخل المدينة وتكفل بها سكرتير شئون الدار مع العلم بإن مالية الاتحاد بها دعم من السفارة السودانية .. وبعد إصدار البيان طالب بعض اعضاء اللجنة التنفيذية بإقامة يوم وطنى للتضامن و الاستنكار و هنا رفضت الاداره رفضاً باتاُ لذلك اليوم .
التخلص من أعضاء الموتمر الوطنى وكل من وقف معهم بثلاثة ورقات !!
الورقة الاولى :- ( طالب يحترمه الجميع )
كان لابد لادارة اللجنة التنفيذية من إستبعاد سته اعضاء للجنة التنفيذية استبعاد ثورى كما قال نائب رئيس الاتحاد . فذهبوا للاخ عبد الفتاح طيفور ( عضواٌ مشارك سابق ) للاتفاق معه لتحريض الطلاب لاستبعاد سكرتير شئون الدار و من حوله وهذا ما رفضه الاخ عبد الفتاح طيفور . وسقطت الورقة الاولى
الورقة الثانية :- ( الفتنه )
ذهب نائب رئيس الاتحاد و السكرتير العام للسيد رئيس الاتحاد وإبلاغه بان سكرتير شئون الدار و أحد اعضاء مكتب المؤتمر الوطنى طالبوهم بتنحية رئيس الاتحاد لان الاتحاد العام طالب بذلك و تمثلت الاسباب فى الديانة و العرق و الحزب و تم اذاعة الاشاعة من قبل الرئيس و نائبه و السكرتير العام وكان ذلك لكسب العطف و الشفقة من قبل الطلاب بعد أن اصبحت جميع حيلهم واضحة و تم اصدار مذكرة بتنحية سكرتير شئون الدار من منصبه تحت لائحة قرار إدارى !!! و تم توزيعه على الطلاب من قبل الرئيس بنفسه !! مع العلم بأن سكرتير شئون الدار عقد جلسه مع أبناء الجنوب و استنكر مثل هذا الفعل و تم توضيح الامر مع الاخوان من جنوب السودان و اصبحت ورقة تالفه لاداره الاتحاد
الورقة الثالثة :- ( القرار الثورى )
بعد استبعاد الاخ صبرى عمر بقرار إدارى قامت بقية السكرتاريات باصدار بيان و استنكار لفصل سكرتير شئون الدار من اللجنة التنفيذية وتسليم مذكرة للسكرتير العام بتنحيه النائب الاول و إعادة تشكيل المكاتب و قيام جمعية عموميه إستثنائيه وهذا ما رفضته الاداره ايضاُ و جاء بما لم تحسب عقباه اذ جاء القرار الثورى بأصدر كل من الرئيس و نائبه و السكرتير العام بياناٌ جماهرياُ للقاعدة الطلابيه بفصل خمس سكرتاريات المتبقيه و تعين ستة سكرتاريات اخرين للجنة التنفيذية !!!
وهنا سؤال يسأل نفسه . هل أصبحت أدارة إتحاد طلاب مدينة بونا تقود تياراُ جديداُ للمعارضة بشكل خفى ؟؟؟ و لمصلحة من ؟؟؟ و ما هى الجهه الداعمه ؟؟؟

Exit mobile version