نفي دائم لا يخفي الحقيقة .. فالغيرة غريزة أساسية لا تفارق المرأة سواء كانت عادية أم نجمة.
وعلى الرغم من النفي المستمر والدائم للفنانة نانسي عجرم والذي تقابل به فضول الصحفيين ووسائل الإعلام حول وجود خلافات بينها وبين زوجها، وتأكيدها باستمرار على أن العلاقة بينهما على أفضل ما تكون، وأنه يهتم بها ويرعاها ويستعد معها لاستقبال طفلتها الأولى، وانهما يعيشان حيرة لذيذة لاختيار اسم المولودة، إلا أن كتمان الأسرار في حياة النجوم يعد ضرباً من الخيال.
وعندما علمت نانسي بالخبر ذهبت إلى العيادة فجأة بعد تلقيها اتصالاً هاتفياً من السكرتيرة، وعلى طريقة الأفلام المصرية دخلت حجرة الكشف بدون الطرق على الباب لتجد زوجها يمارس عمله فى الكشف علي الفنانة التي لم تعرها نانسي أي اهتمام واكتفت بإلقاء بعض التلميحات، وتركت العيادة غاضبة وأسرع زوجها خلفها يعاتبها على شكها فيه ويؤكد لها إخلاصه وحبه الجارف لها وأحضر لها هدية “عربون محبة” كي يطفئ النار قبل أن تشتعل
مصراوي