وبحث الوسيط المشترك مع آلية الحوار الوطني يوم الخميس، الخطوات المفترض اتخاذها لإقناع الحركات المسلحة بالمشاركة في الحوار الوطني.
وقال وزير الإعلام السوداني أحمد بلال، المتحدث باسم الحكومة، إن أمبيكي أكد للحكومة والآلية عدم وجود اتجاه لنقل الحوار الوطني خارج الخرطوم، ونقل لهم موافقة الحركات المتمردة على المشاركة في الحوار الوطني.
لكنه كشف عن مقترحات للحكومة ستتم مناقشتها الأسبوع المقبل بشأن اللقاءات مع الحركات المسلحة. وأضاف “ربما تكون هناك جولة في الخارج مع الحركات للاتفاق على الإجراءات لكسب مزيد من الثقة”، منوهاً إلى جولة ستقوم بها اللجنة للاتفاق مع الحركات المسلحة.
وتتكون آلية الحوار الوطني من ستة ممثلين للمعارضة وسبعة للحكومة، حيث أصبحت تسمى آلية (7+6) بدلاً عن (7+7) بعد انسحاب رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي من عضويتها، وإعلانه مقاطعة الحوار بعد خروجه من المعتقل في الأسابيع الماضية.
اتفاق أديس
”
أمبيكي قال إن اجتماعه مع آلية الحوار ناقش جدول وقف العدائيات وسبل إقناع الحركات المسلحة بالمشاركة في الحوار ووصف الاجتماع بأنه جيد وأكد أن لجنة الاتحاد الأفريقي سعيدة بما توصلت إليه آلية الحوار
”
وأكد بلال اعتماد آلية الحوار الوطني لنتائج اتفاق أديس أبابا بين الوساطة ولجنة الاتصال الخارجي التابعة للآلية، والوساطة، ومجموعة إعلان باريس المكونة من الجبهة الثورية وحزب الأمة القومي، مشيراً إلى أن اللجنة ستبحث كيفية انضمام المتمردين للحوار.
من جانبه، كشف عضو آلية الحوار كمال عمر، الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، أن خارطة الطريق ستُجاز الأسبوع المقبل حتى تصبح نهائية. وقال إن الاتفاق سيعرض على كل الاحزاب المشاركة، مؤكداً أن الأحزاب لديها السلطة في تقييم ما تم في الاتفاق.
وأبلغ أمبيكي الصحفيين عقب لقاء الآلية، اكتمال الترتيبات لمباحثات وقف العدائيات حول ما يعرف بـ “المنطقتين” بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، بجانب المفاوضات حول دارفور وإقليم دارفور.
وأشار إلى أن اجتماعه مع آلية الحوار ناقش جدول وقف العدائيات، وسبل إقناع الحركات المسلحة بالمشاركة في الحوار، واصفاً الاجتماع بأنه جيد. وقال إن لجنة الاتحاد الأفريقي سعيدة بما توصلت إليه آلية الحوار.
شبكة الشروق
خ.ي