مهن وأرزاق.. تجارة الأناتيك.. الاستثمار في زينة المنازل

[JUSTIFY]اتخذ من الأناتيك مهنة له، قال إنه مسكون بحب الزينة وجمال المنازل، فدفن رغبته في تجارة الأناتيك والزينة، ولا يأبه لحالة الركود التي تعم سوق الأناتيك والزينة، متفائلا بأن الأوضاع ستصير على مايرام في مقبل الأيام، خاصة في ظل الإقبال الكثيف الذي تجده الأناتيك في أيام الأعياد والمناسبات مع شيوع ثقافة التغيير التي سادت الأسر السودانية في السنوات الأخيرة.

ويقول (س) لـ(أرزاق) إن أسعار الأناتيك تتراوح ما بين 7-35 جنيها معتبرا أن ذلك ليس بالمبلغ القليل، وقال: (أنا فاتح بيتي من الأناتيك التي أصبحت مثل السلع التي تجد حظها من الرواج والإقبال عند الناس) وأشار إلى أن تجارته تؤمن له عيشة مستورة له ولأبنائه، وأوضح أن الأناتيك مصنوعة من الخشب أو الجبص، وقال إن المنحوتات الخشبية لاتزال تجد حيزا في أم درمان التي تعد واحدة من أهم المناطق التي تمارس فيها الحرف اليدوية خاصة المنحوتات من الخشب والجبص، وأكد أن جزءا كبيرا من التجار يستثمرون أمولهم في ممارسة النحت حتى أصبحت منتجاتهم من (الأناتيك) سوقا معروفا، ورغم أن مهنة النحت تصنف من المهن القديمة إلا أنها لا زالت موجودة حتى الآن وكان النحت على الخشب يعتمد على الآلات اليدوية البدائية وتدخل عليها أحيانا بعض التحديثات العصرية. بحيث تحافظ على شكلها القديم كأناتيك سودانية، وأوضح أن الأناتيك أشكال وأنواع تصنع من مواد خام مختلفة كأخشاب المهوقني والأبنوس ونوع آخر من الجبص مع بعض الماء وليف، ويعمل على تقوية الجبص لعدم كسرها، ونسبة لمعرفة السودانيين بحرفة الأناتيك منذ وقت طويل نسبيا صارت بعض منتجاتها جزءا من الثقافة والأعراق

اليوم التالي
خ.ي

[/JUSTIFY]
Exit mobile version