اقتصاد الهامش “ست الكسرة”.. تجارة “القرقريبة والهبابة”!

[JUSTIFY]نورا عبدالله، سيدة شكلتها ظروف الحياة القاسية وهي تعول أسرتها المكونة من عدد من الأبناء والبنات، امتهنت بيع الكسرة منذ زمن طويل وتعاقبت عليها كل كل فترات ارتفاع الأسعار في عهد حكومة الإنقاذ إلا أنها لا تزال صامدة من أجل كسب عيش أبنائها والصبر على رزقها. وقالت لـ(أرزاق): بدأت عملي منذ زمن بعيد، من زمن دقيق الكسرة عندما كان يُشترى من الطواحين، ولكن بعد دخول شركات عديدة في مجال الدقيق أصبحت أصنع الكسرة من دقيق (زادنا- الأسترالي) وفي اليوم اشتري بكتة كاملة بـ(60) جنيها واستخدمها في اليوم لصناعة الكسرة التي تجد إقبالا من الزبائن، وأضافت: في زمن من الأزمنة كان هناك عدم إقبال على الكسرة، وكانت خسارتي المادية فادحة وكبيرة، ولكن لم يدخل اليأس إلى قلبي من هذا الوضع إلى أن بدأ السوق يتحسن من خلال دخول الطبقات الراقية إلى المشهد، وأصبحت هناك قوى شرائية كبيرة وإقبال على شراء الكسرة، ويأتون إليها من مسافات بعيدة (الطائف- أركويت) وبعض الأحياء المجاورة في شرق النيل. وقالت إنها تبيع لفة الكسرة بسعر واحد جنيه، وأن دخلها في اليوم لا يتعدى الـ(20- 30) جنيها، وفي بعض الأحيان يكون الطلب عاليا على الكسرة ويصل إلى (50) جنيها في اليوم، ونوهت إلى أن المشكلة الوحيدة التي تعاني منها هي مشكلة النفايات. حيث كانت المحلية تطاردنا في السابق في ظل عدم سماح دخلنا بدفع أي رسوم لأنه محدود جدا وفوق طاقتنا إلى أن وجدت أن هذا الأمر غير مجد فتخلت عن مطاردتنا

اليوم التالي
خ.ي

[/JUSTIFY]
Exit mobile version