[JUSTIFY]احتجزت السلطات الأمنية بولاية شمال دارفور تسعة من أعضاء لجنة معلمي الثانوي بمحلية الفاشر عاصمة الولاية على خلفية إضراب معلمي الثانوي الذي دخل يومه الرابع. وبدأ أكثر من (1000) معلم إضراباً عن العمل احتجاجاً على تراكم متأخرات مالية منذ العام (2005)م ولم تلتزم حكومة الولاية بالإيفاء بالتزاماتها تجاه حقوق المعلمين مما اضطرهم لاتخاذ قرار التوقف عن العمل. وأبلغ أحد المعلمين طبقاً لسودان تربيون أمس الأربعاء أن السلطات بالولاية استدعت أعضاء لجنة المعلمين واعتقلتهم بحجة أن اللجنة غير شرعية. وطالب بضرورة رد المظالم الى أهلها مؤكداً أن المعلمين متمسكين بالإضراب ولن يرفعوه الا بعد استرداد حقوق المعلمين. وكان والي شمال دارفور عثمان محمد كبر اتهم الاثنين جهات سياسية بالوقوف وراء الإضراب وشدد على أنه لن يتعاون معها معتبراً نقابة التعليم الجهة الرسمية التي يحق لها المطالبة بحقوق المعلمين.
وأقر عثمان كبر بتراكم مستحقات المعلمين لسنين خلت وقال إنه ملتزم بدفعها غير أنه لا يعترف إلا بالجهة الرسمية المعنية بالمطالبة. ويتهم معلمو الولاية النقابة بالتواطؤ والتسويف الأمر الذي أدى الى تراكم متاخراتهم.