مطاردة بين الشرطة ومشتبه فيهم بحرق كلية بالخرطوم

[JUSTIFY]شهدت أمس قضية إحراق طلاب عمادة شؤون الطلاب بكلية اليرموك تطورات مثيرة، وفر المشتبه فيه بحرق الكلية ومجموعته من كمين للشرطة نصب له للقبض عليه. وكان الطالب قد اتصل بإدارة الكلية طالباً تسوية القضية ودياً، وحدد مكان اللقاء به بجوار نفق جامعة الخرطوم، وقامت إدارة الكلية بإرسال شخص إلى المتهم، وتم إبلاغ الشرطة عن مكان اللقاء لكنه تمكن من الهرب، وأصدرت إدارة الكلية أمس قراراً بفصل الطالبين «عبد الجليل محمد عوض» و «عبد الله عز الدين» نسبة لما بدر منهما من فعل مشين بإحراق وتحطيم مقر عمادة شؤون الطلاب، وقالت إدارة الجامعة إنها تنظر في فصل ثلاثة طلاب آخرين حال ثبت تورطهم في القضية، وقامت بفتح «5» بلاغات جنائية فى مواجهتهم من بينها التهديد بالقتل.

وأطلق وكيل الكلية أمس «عبد الرحمن السعدون» نداء استغاثة للرئيس المشير البشير مطالباً بحمايتهم عقب تلقيه تهديداً من قبل الطلاب المطاردين من قبل الشرطة، وأضاف قائلاً: «لم نشعر بالخوف منذ أن جئنا إلى السودان لكننا في هذه الحادثة أصبحنا نشعر بعدم الأمان، واضطررنا إلى حمل المسدسات لحماية أنفسنا وعائلاتنا». وكشف عميد الكلية بروفيسور «صباح لذيذ جواد» خلال مؤتمر صحفي أمس أن ما حدث يتعلق بطالبين فاشلين أكاديمياً رسبا فى امتحانات الدور الأول ومنحا ثلاث فرص للامتحان لكنهما لم ينجحا وبدآ يهددان إدارة الكلية عبر الرسائل القصيرة ومن خلال الفيسبوك بأنهم سيحرقون الكلية، وقال صباح: «إن أحد الطالبين المتهمين يعاني من خلل في تركيبته النفسية، وسبق أن طلب مني منحه شهادة بكالريوس فى الصيدلة دون إكمال دراسته، وقال إنه يحتاجها لتعينه فى تقلد منصب سياسي». وأكد عميد الكلية أن دفعة المتهم «عبد الجليل» تخرجت وهو مازال يراوح فى السنة الثانية، ونوَّه بأن المعتدين استعانوا ببلطجية من الشارع أحضروهم فى سيارتين وقاموا بتحطيم «شاشة مشاهدة» وحواسيب ومكيفات وكراسات امتحانات لإخفاء فشلهم مستخدمين قنابل الملتوف والمسدسات، مما أدى إلى خسائر فادحة قدرتها لجنة أولية بـ «950» ألف جنيه.

صحيفة الإنتباهة
ت.أ

[/JUSTIFY]
Exit mobile version