وأطلق وكيل الكلية أمس «عبد الرحمن السعدون» نداء استغاثة للرئيس المشير البشير مطالباً بحمايتهم عقب تلقيه تهديداً من قبل الطلاب المطاردين من قبل الشرطة، وأضاف قائلاً: «لم نشعر بالخوف منذ أن جئنا إلى السودان لكننا في هذه الحادثة أصبحنا نشعر بعدم الأمان، واضطررنا إلى حمل المسدسات لحماية أنفسنا وعائلاتنا». وكشف عميد الكلية بروفيسور «صباح لذيذ جواد» خلال مؤتمر صحفي أمس أن ما حدث يتعلق بطالبين فاشلين أكاديمياً رسبا فى امتحانات الدور الأول ومنحا ثلاث فرص للامتحان لكنهما لم ينجحا وبدآ يهددان إدارة الكلية عبر الرسائل القصيرة ومن خلال الفيسبوك بأنهم سيحرقون الكلية، وقال صباح: «إن أحد الطالبين المتهمين يعاني من خلل في تركيبته النفسية، وسبق أن طلب مني منحه شهادة بكالريوس فى الصيدلة دون إكمال دراسته، وقال إنه يحتاجها لتعينه فى تقلد منصب سياسي». وأكد عميد الكلية أن دفعة المتهم «عبد الجليل» تخرجت وهو مازال يراوح فى السنة الثانية، ونوَّه بأن المعتدين استعانوا ببلطجية من الشارع أحضروهم فى سيارتين وقاموا بتحطيم «شاشة مشاهدة» وحواسيب ومكيفات وكراسات امتحانات لإخفاء فشلهم مستخدمين قنابل الملتوف والمسدسات، مما أدى إلى خسائر فادحة قدرتها لجنة أولية بـ «950» ألف جنيه.
صحيفة الإنتباهة
ت.أ