وأبان المسح , ان الفئات من (20-40) عاما هي الاكثر تعرضا للعنف , فيما سجلت النساء العاملات النسبة الاكبر بين الضحايا.
من جانبها لفتت مديرة وحدة العنف ضد المرأة والطفل د. عطيات مصطفي الي اهمية البحوث والدراسات في التنميه والاصلاح الاجتماعي.
من جهته أرجع الإختصاصي في الطب النفسي د.علي بلدو اسباب العنف الي جملة عوامل , منها ما أسماه (الكدر الزوجي) وغياب الامن الانفعالي مما يدفع الكثيرين للهروب للأسافير والعلاقات خارج الاطار الزوجي , منبهاً في الوقت ذاته الي غياب مناهج الصحة النفسيه , وطالب بلدو بإحالة مرتكبي الجرائم الي مراكز للتاهيل النفسي لمعرفه الدوافع النفسية وراء جنوحهم للجريمة .
بدورها لفتت اختصاصيه طب المجتمع د.هبة احمد الي الاثار الصحية المترتبة جراء العنف الواقع علي المرأة لافتة انه قد يؤدي للوفاة , فيما يتسبب العنف العضوي كالصفع في امراض كالضغط والسكري إضافة الي الحرمان من الحقوق خاصة في مجال الصحة الانجابية, مشيرة الي اهمية الفحص قبل الزواج خاصة للحالات النفسيه والصحية.
في السياق قالت الباحثة النفسية د.سارة ابو ان القانون لم يحدد سناً معينه للزواج , وعدت تعقيد الاجراءات القانونيه خاصة في حالات الطلاق , عنفاً ضد المرأة , إضافة للختان , وذهبت انه لاتوجد امرأة غير عامله , وأضافت (حتى ربات البيوت , عاملات ,طالما يقمن بكل الاعمال المنزليه دون إجازة اومرتب في حين انه من حقها ان تؤجر علي إرضاعها لطفلها وان يجلب لها الزوج مايساعدها في الاعمال المنزليه).
حكايات
ا.ي
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
