ووقع الجانبان اتفاقاً في مارس لإنهاء التمرد الذي أدى إلى مقتل أكثر من 120 ألف شخص، وإلى نزوح نحو مليونين وأعاق التنمية في المنطقة الغنية بالموارد، لكن حامت الشكوك حول فرص السلام حين اتهم المتمردون الحكومة بالحنث بعهودها.
لكن المفاوضات المكثفة أنقذت الاتفاق الذي وافقت بموجبه الجماعة المتمردة الرئيسية في الفلبين، وهي جبهة مورو الإسلامية للتحرير، على أن تحل نفسها وتسلم أسلحتها مقابل الحصول على السلطة على الاقتصاد والمجتمع في منطقة بانغسامورو.
ويحرص أكينو على تنفيذ الاتفاق قبل ان تنتهي فترة رئاسته في يونيو من العام 2016.
وقال أكينو في الاحتفال “نطلب من الكونغرس تمرير مشروع القانون في أسرع وقت ممكن”.
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]