[JUSTIFY]كشفت نائب رئيس حزب الأمة القومي د. مريم الصادق المهدي عن علمها بالاعتقال قبل وصولها مطار الخرطوم بعدم السماح للمؤتمر الوطني بتفريغ الحوار من محتواه كحل سلمي مثل ما أفرغت الانتخابات السابقة وكشفت في الوقت ذاته عن تعرضها لتعذيب نفسي (قاسٍ واستفزاز شديد) من قبل جهازالأمن في السجن منذ اليوم الأول وحتى الثاني عشر منه ومنعت من تلاوة القرآن وكافة الكتب الثقافية وتابعت: منعت أيضاً من الاتصال بمحامٍ أو أسرتي واستدركت أن مدير المعتقلات أبلغها بتبرؤ أسرتها منها وعدم رغبتهم في زيارتها فضلاً عن منعها من السفر مجدداً عبر جهات رسمية وإجراءات وصفتها بالخطيرة تحول دون سفرها. وقالت في المؤتمر الصحفي رقم (62) لحزب الأمة تحت شعار مبروك للمنصورة وعقبال للوطن أمس بدار حزبها أنها عرضت للتحقيق أربع مرات دون توجيه تهمة لها (وزادت ما عارفة اعتقلوني لشنو وأطلققوا سراحي لي شنو)، وتابعت أنه تم منعها من كافة الحقوق حتى المنصوص في قانون جهاز الأمن وامتدحت مريم قادة الجبهة الثورية ووصفتهم بالوطنية وقالت إن عبدالواحد محمد نور وطني ويحب السودان عكس الصورة القاتمة التي يرسمها ويروج لها إعلام المؤتمر الوطني مشددة على ضرورة منحهم فرصة لتقديم أنفسهم للسودان وأوضحت أن البلاد مأزومة وتحتاج لحلول عاجلة جامعة واتهمت بعض أعضاء المؤتمر الوطني بعدم الجدية في توصيل الحوار إلى نهاياته مشيرة إلى أنه رغم اعتقالها الا أن السلطات لم تذكر خطأً واحداً في إعلان باريس ومن جهتها هددت الأمين العام لحزب الأمة القومي سارة نقدالله بانتفاضة شعبية عارمة لإسقاط النظام حال تنصل المؤتمر الوطني من الحوار وقللت من اتفاق أحمد سعد عمر وغازي صلاح الدين بأديس أبابا وقالت: ديل رسلهم المؤتمر الوطني مكر ودهاء للهروب من الاتفاق الذي وقعوه.
صحيفة الجريدة
ت.إ[/JUSTIFY]