ونتيجة لذلك دعا الفيفا جميع الجهات المعنية للمساعدة في تحديد مواعيد بديلة، مع طرح إقامة البطولة بين شهري كانون ثان/يناير-شباط/فبراير أو تشرين ثان/نوفمبر-كانون أول/ديسمبر للمناقشة. ولكن مع انطلاق الأولمبياد الشتوي في بيونج تشانج في التاسع من شباط/فبراير 2022، وتعهد السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا لتوماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بعدم تعارض كأس العالم 2022 مع دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، فإن الفترة بين شهري تشرين ثان/نوفمبر-كانون أول/ديسمبر قد تكون الأقرب لإقامة المونديال.
ومن شأن إقامة كأس العالم في الشتاء تعطيل الدوريات الأوروبية الكبرى والبطولات القارية مثل دوري أبطال أوروبا في منتصف الموسم، لنحو شهرين، كما سيؤدي ذلك إلى تغيير أجندة الموسم قبل وبعد كأس العالم. وحضر جلسة اليوم الاثنين ممثلون من الفيفا والأندية ورابطات الدوريات واتحادات اللاعبين وحسن الذوادي رئيس اللجنة القطرية المشرفة على الاستعدادات لكأس العالم.
وقال آل خليفة في هذا الصدد: “هذا هو اجتماعنا الأول وسيكون هناك اجتماعات مستقبلية بخصوص هذه المسألة، فيما أكدت اللجنة التنفيذية للفيفا، أنه لا يجب التعجل في العملية التشاورية، ولكن يجب أن تأخذ الوقت الكافي للأخذ بعين الاعتبار العوامل ذات الصلة كافة بالقرار”.
وستلتقي مجموعة العمل مجدداً في تشرين ثان/نوفمبر المقبل مع ممثلي الجهات المعنية الذين طُلب منهم تقديم معلومات مفصلة حول ماهية تأثير التواريخ المختلفة المقترحة لكأس العالم 2022 في قطر على بطولاتها وأنشطتها و/أو الجهات ذات الصلة. ومن المتوقع أن يتم عقد اجتماع آخر في شباط/فبراير 2015
SMC
خ.ي
-
-
-
-
-
-
-
-
