حرس الرئيس الأسبق “نميري” يروي المثير حول رؤيته تمساحاً يلتهم شاباً
[JUSTIFY]كشف الحرس الخاص للرئيس الأسبق الراحل “جعفر محمد نميري” تفاصيل رؤيته لتمساح ضخم بين فكيه جثة شاب داخل مزرعته الواقعة على شاطئ النيل قبالة القصر الجمهوري وديوان الحكم الاتحادي بالخرطوم، وقال “علي عبد الحميد” لـ(المجهر): (حضرت يوم الجمعة الماضي برفقة أسرتي بغرض التنزه على شاطئ النيل وزيارة مزرعتي في تلك المنطقة وكان ذلك عند الساعة الحادية عشرة مساء، وأثناء تنزه الأسرة حملت بطارية في يدي وذهبت لأتفقد مزرعتي ولمعرفة هل مياه النيل قد تراجعت لتتسنى لي زراعتها، وعند طوافي بها على مشعل البطارية وبالقرب من إحدى الأشجار سمعت حركة غريبة داخل المياه)، وأضاف: (تتبعت الحركة وتمعنت جيداً في مكانها لكنني فوجئت بشيء لم يخطر على بالي عندما أصدر تمساحاً صوتاً عالياً ومخيفاً وهو يحذرني من الاقتراب منه، فتراجعت قليلاً وأشعلت ضوء البطارية فرأيت هذه المرة أن التمساح بين فكيه شاب يبدو في العقد الثاني من عمره)، وتابع: (تمعنت جيداً وتبين لي أن الشاب ذو بشرة قمحية وشعره ناعم وكان يرتدي بنطلوناً وفانلة “نص كم” وقبل أن أتحرك من مكاني التف التمساح حول نفسه حاملاً الجثة في فمه وضرب شجيرات على الشاطئ بذيله حتى حُطمت تماماً، عندها أسرعت وأبلغت حرس القصر الجمهوري فحضر أفراد منهم وكان صوت حركة التمساح في تلك اللحظة مسموعاً داخل المياه).. واسترسل “علي” في حديثه: (أجريت اتصالاً بشرطة النجدة وأخبرتهم بالحادثة، وكانت الساعة تشير إلى الواحدة صباحاً، وظللنا نترقب حضورهم إلى أن وصلت دورية برفقة شرطة الحياة البرية وعند المعاينة الأولى وملاحظتهم للأشجار التي حطمها التمساح بذيله تأكدوا من وجوده في المنطقة، إضافة إلى أثره الواضح الذي تركه، ورابطت معهم حتى الساعات الأولى من صباح السبت، ثم اصطحبت أسرتي وعدت إلى منزلي الكائن بمنطقة الكلاكلة).. ورجح ذهاب التمساح بعيداً عن هذه المنطقة حسب خبرته كصياد قديم ومزارع.. وفي ختام حديثه لـ(المجهر) ناشد رئيس الجمهورية تنفيذ القرار الصادر بتعويضه في العام (2010) عقب مصادرة مزرعته لصالح الدولة، كما ناشد أيضاً وزير الداخلية بتمليك شرطة الحياة البرية بندقية من نوع (ماغنوم عيار 375) وهي مخصصة لصيد الحيوانات المفترسة